الجهاتالرئيسية

مراكش تحتضن القافلة الوطنية حول التجميع الفلاحي من الجيل الجديد

إحتضنت مدينة مراكش يوم 17 نونبر 2022  قافلة التجميع الفلاحي من الجيل الجديد، و التي سهرت على تنظيمها وكالة التنمية الفلاحيةبتعاون مع المديرية الجهوية للفلاحة مراكش ـ آسفي و الغرفة الفلاحية  مراكش ـ آسفي، و التي تم من خلالها تسليط الضوء على المحور المتعلق بالتجميع الفلاحي من الجيل الجديد كنموذج مبتكر لتنظيم الفلاحين حول الفاعلين الخواص أو حول المنظمات المهنية الفلاحية.

وقال بلاغ في الموضوع ان هذا المحور المهم يندرج في إطار تنزيل إستراتيجية “الجيل الأخضر” على المستوى الجهوي، حيث يمثل التجميع الفلاحي نموذجا واعدا يهدف إلى تنظيم الفلاحين حول مشاريع مندمجة ممّا سيمكنهم من الاستفادة من التقنيات الفلاحية الحديثة و التخفيف من الصعوبات المرتبطة بحجم الضيعات الفلاحية، كما سيسهل عملية تسويق منتجاتهم.

وأتاح هذا اللقاء حسب نفس البلاغ فرصة لأكثر من 80 فاعل و مهني بمقر الغرفة الفلاحية مراكش ـ آسفي، لتبادل الآراء حول نموذج التجميع الفلاحي و أيضا التعبير عن تطلّعاتهم في ما يخص تنزيل مشاريع التجميع من الجيل الجديد. كما شكّل مناسبة للوقوف على وضعية التجميع الفلاحي، وكذا عرض آلياته التنظيمية وخصوصا تلك المتعلقة بالنصين التطبيقيين الجديدين للقانون 04 ـ 12 للتجميع الفلاحي. حيث يسعى هذا الإطار التنظيمي الجديد إلى تبسيط المساطر ومراجعة شروطومعايير الأهلية، بالإضافة إلى إدماج نماذج وسلاسل جديدة للتجميع. كما ينصّ على نسب تفضيلية للإستفادة من الإعانات الممنوحة لإقتناءمعدّات تربية الماشية على غرار التجهيزات الهيدروفلاحية والمعدّات الفلاحية.

وقد انخرطت جهة مراكش ـ آسفي بشكل فعّال في هذه الدينامية، نظراللأهمية البالغة التي يحظى بها هذا المحور، وذلك من خلال إنجاز 5 مشاريع للتجميع الفلاحي حتّى الآن، وبرمجة ما مجموعه 24 مشروع تجميع فلاحي من الجيل الجديد لفائدة 1500 فلاح على مساحة تناهز 8500 هكتارا، وتخصّ هذه المشاريع عدة سلاسل للإنتاج كالزيتون، والكبار، والحوامض، والزراعة البيولوجية، والحليب، والنباتات الطبيةوالعطرية والأرگان.

وتندرج مشاريع التجميع من الجيل الجديد ضمن الرّكيزة الأولى من إستراتيجية “الجيل الأخضر” والتي تعطي الأولوية للعنصر البشري، حيث ستلعب هذه المشاريع دورا محوريا في نقل التقنيات الحديثة لصالح الفلاحين وتسهيل ولوجهم للتسويق في إطار شراكة “رابح ـ رابح” مع المجمّع، والذي يستفيد بدوره من التزويد المنتظم بمنتوجاتذات جودة مطابقة للمعايير المطلوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى