الرئيسيةالرياضةمنوعات

بعد مونديال 2022…ملاعب فخمة شيدت بملايير الدولارات بقطر..ما مصيرها؟

قامت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، بتسليط الضوء، على مصير الملاعب القطرية المكلفة، بعد نهاية المونديال المقرر أن ينطلق بعد أيام قليلة، حيث شيدت قطر سبعة ملاعب بمعايير تقنية ملفتة، لاحتضان كأس العالم، وقامت بتجديد الثامن بشكل كبير.

وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن “أغلب الملاعب التي كلّفت الدوحة مبالغ طائلة، لن تكون لها فائدة بعد انقضاء فعاليات كأس العالم، وهو ما تمت ملاحظته في أكثر من دولة احتضنت المناسبة”.

واستثنت الوكالة، ملعب 974 في راس أبو عبود، حيث “سيختفي” بمجرد نهاية البطولة، وهو الصرح الذي يتسع لـ 40 ألف مقعد بجانب الميناء شرق الدوحة والمكون من 974 حاوية سهلة التفكيك، لكن العديد من الملاعب الأخرى لن تستضيف أي مقابلة في كرة القدم مرة أخرى، بعد هذه البطولة وكأس آسيا الصيف المقبل التي فازت قطر بحقوق استضافته.

ويشك متابعون في أن قطر ستحتاج إلى العديد من الملاعب الكبيرة بعد البطولة، خاصة بعد التجارب التي سبقتها في كل من البطولات الثلاث الماضية، في جنوب إفريقيا، والبرازيل، وروسيا، إذ تبين أن تلك البلدان لم تستعمل جميع الملاعب التي شيدتها خصيصا للمونديال.

وبحسب أحد المسؤولين، فإن “قطر ستقلص سعة غالبية ملاعب كأس العالم، حيث سيتم تحويل بعض المقاعد إلى هياكل أخرى بينما سيتم منح البعض الآخر كهبة لبلدان أخرى”.

وتعهدت قطر بمنح 170 ألف مقعد من تلك التي سيتم تفكيكها للدول النامية، وقال علي الدوسري، مدير منشآت في الدوحة، في بيان صحفي: “سيتم تقديمها للدول التي تحتاج إلى بنية تحتية رياضية” ثم تابع “سيسمح هذا بالترويج لثقافة كرة القدم وإلى حد أكبر حب الرياضة في جميع أنحاء العالم”.

وتعد قطر أصغر دولة (من حيث المساحة) تستضيف كأس العالم بعد سويسرا التي احتضنت الحدث عام 1954، ويبلغ عدد سكان قطر 2.6 مليون نسمة، مع 360 ألف مواطن قطري فقط، ودوري محلي محدود القوة والصيت.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى