
على بعد ثلاثة أيام من أشغال المؤتمر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية ال 11 و المقرر أيام 11 و12 و13 نونبر الجاري ، طرحت “البلد” سؤالا على عدد من مناضلي ومناضلات الحزب مفاده : هل حزب التقدم والاشتراكية ما يزال في حاجة الى بنعبد الله أمينا عاما ؟
سؤال يجد مشروعيته من التداعيات التي صدرت بعد حرص اللجنة التحضيرية للمؤتمر نفسها على فتح الترشح للأمانة العامة للحزب خلفا لبنعد الله ، حيث إرتفعت الأصوات داخل الحزب لتنادي بضرورة التمديد (للرفيق بن عبد الله) لقيادة حزب سيكون تغيير قيادته في هذه الظرفية بمثابة مغامرة ..كما يقول أحمد بوكيوط عضو مجلس رئاسة الحزب ، مضيفا في تصريح “للبلد” أن الدائرة نفسها المعنية بخلافة الأمين العام لاتمشي إتجاه البحث عن بديل، مؤكدا أن البديل يحتاج الى التهييء ..وهذا الاعتبار يقول بوكيوط يأخد به تقريبا الكثير من الرفاق .
بدورها قيادية سابقة في الحزب اعتبرت أنه من الوارد أن لايترشح أي مؤتمر للأمانة العامة ، مشيرة إلى أن غالبية المؤتمرات والمؤتمرين سيحلون ببوزنيقة على أمل أن يواصل بن عبد الله قيادة الحزب في مرحلة سياسية مهمة تحتاج للحنكة والخبرة السياسية ، وهو توجه عام داخل الحزب وإن كان بشكل غير معلن تقول القيادية السابقة في حزب التقدم والاشتراكية .
إسماعيل حمراوي عضو اللجنة المركزية للحزب اعتبر في حديث “للبلد” أن نبيل بن عبد الله لم يختر يوما أن يكون أمينا عاما للحزب ، ولكنه إختيار الرفيقات والرفاق في الحزب وبشكل جماعي .
حمراوي أضاف أن الأمين العام وفي محطة المؤتمر الوطني 11 لم يعبر عن رغبته في الترشح للأمانة العامة وقال ذلك في أكثر من مناسبة وأكثر من مرة في النقاشات داخل هياكل الحزب ، لكن يضيف حمراوي الارادة الجماعية داخل الحزب لها رأي اخر ويرتبط أساسا هذا الرأي بقناعات جماعية ترى في بن عبد الله كل مواصفات فترة أخرى في قيادة الحزب فهو يقول حمراوي رجل دولة وذو تجربة سياسية كبيرة تواصليا وتدبيريا .
عضو اللجنة المركزية للحزب دعا الى عدم التفريط في الأمين العام للحزب نبيل بن عبد الله ، كاشفا أن سن الأمين ما يزال يسمح له بالاستمرار في قيادة الحزب وبإقتدار ومسؤولية وكفاءة عالية ، وهذه قناعتي يقول حمراوي كما هي قناعة مجموعة من الرفيقات والرفاق .