نفت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب أي صلة لها بتحديد أسعار البيع للعموم، فهذا الأمر حسب بلاغ في الموضوع يعود للشركات، في حين أن أصحاب المحطات يظلون في احتكاك مباشر مع المستهلك الذي يحمله مسؤولية الغلاء.
محطات الوقود التي عبرت عن تضامنها مع المستهلك بخصوص ارتفاع أسعار المحروقات بفعل جشع الشركات، دعت الحكومة للتدخل لتوقيف مد الزيادات في اسعار هذه المادة الحيوية
وقالت الجامعة في بلاغ لها اليوم الجمعة ان ارتفاع الأسعار، يؤدي بشكل مباشر إلى ارتفاع رقم المعاملات الذي على أساسه يتم احتساب الحد الأدنى للضريبة، في حين أن هامش الربح للمحطة يبقى ثابتا مهما تغير سعر البيع .
ارباب محطات الوقود اعتبروا ان الإجراء الضريبي الجديد سيؤدي إلى ارتفاع الضريبة في حين يبقى الربح ثابتا، مما يهدد بعض المحطات بأداء مبالغ ضريبية تفوق الأرباح التي حققتها.
