نظمت جمعية الأنوار للثقافة و التنمية و الإبداع
حملة تحسيسية للكشف المبكر ضد سرطان الثدي و عنق الرحم بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة و الحماية الاجتماعية بالرباط وذلك يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022 بالمركز الطبي للقرب باليوسفية بالرباط و استفاد من هذه الحملة أزيد من مائة إمرأة من ساكنة مقاطعة اليوسفية .
و تأتي هذه المبادرة في إطار الحملة الوطنية للكشف المبكر للسرطان عن الثدي و عنق الرحم المنظمة على الصعيد الوطني و الممتدة من فاتح أكتوبر إلى غاية 31 منه .
وأوضح زكرياء الدحاني رئيس الجمعية أن إنخراط
المجتمع المدني في هذه الحملة هو تأكيد على الأدوار التي تضطلع بها الجمعيات في الجانب الصحي في إنجاح أهداف الحملة على مستوى سياسة القرب ، بالنظر إلى خطورة هذا الداء و ما يشكله من خطر في حالة الكشف عنه متأخر وما يفرزه من معاناة كبرى للمريض و للأسر.
وهو ما يفرض التعاون بين كافة المتدخلين لتقريب الحملة من الفئات المستهدفة لأن الكشف المبكر يضمن التدخلات المناسبة في آوانها و يساهم أيضا في نقص تكلفة العلاج خاصة أن حملة الكشف المبكر يتم الاستفادة منها بالمجان.
وهي مناسبة ودعوة عموم النساء إلى الانخراط في هذه الحملة و التجاوب معها و ينبغي أيضا أن يشجع الأزواج زوجاتهم و الإخوة أخواتهم و الأبناء أمهاتهم و الأمهات بناتهم للإستفادة من الفحص المبكر لتفادي أي خطورة للداء الصامت في حالة كشفه بشكل متأخر .
