
منح وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، الولاة والعمال صلاحبة مراقبة و احترام رؤساء الجماعات الترابية، لتقليص نفقات السفر داخل وخارج المغرب وتنظيم الحفلات والندوات والمحروقات وترشيد النفقات بما فيها دعم الجمعيات.
و دعا لفتيت في دورية حول تنفيذ ميزانية الجماعات الترابية لسنة 2023، تتوفر عليه “البلد” مراقبة استعمال سيارات المصلحة للأغراض الإدارية دون الاستعمال الشخصي .
الدورية نفسها دقت ناقوس خطر السقي وغسل الطرقات والساحات العمومية بالمياه الصالحة للشرب؛ حيث طالبت بترشيد استهلاك الطاقة في المباني التابعة للجماعات الترابية والإنارة العمومية، و التحكم في نفقات صيانة المناطق الخضراء والساحات العمومية.”.
وزير الداخلية وفي نفس الدورية دق ناقوس خطر القادم من الايام حين انتظر الجماعات الترابية تحديات عميقة سيكون لها تأثير مباشر على وضعيتها المالية، ما يستوجب تعبئة شاملة من أجل تنزيل الإجراءات المتخذة من طرف الدولة للحد من آثار الجفاف والتحكم في ارتفاع الأسعار، والحد من تداعياته على القدرة الشرائية للمواطنين، وكذا نجاعة وعقلنة في تدبير مالية الجماعات الترابية”.
وأرجع الوزير سبب دعوته الولاة والعمال إلى مراقبة نفقات الجماعات الترابية إلى “تزامن السنة المالية 2023 مع ظرفية اقتصادية استثنائية ناتجة عن الجفاف وتحولات اقتصادية وجيوسياسية نتجت عنها أزمة ارتفاع الأسعار التي ألقت بظلالها على ميزانية الدولة عامة وعلى ميزانية الجماعات الترابية.