صحة

شبكة الحق في الصحة والحياة تدعو وزير الصحة الى الرفع من عدد عمليات زراعة الكبد

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة تطالب السيد وزير الصحة برفع من عدد عمليات زراعة الكبد بهدف انقاد حياة الآلاف من المواطنين المصابين بتشمع الكبد أو المهددين في ظل غياب العلاج أو محدودية عملية زرع الكبد .

وقال بلاغ توصلت به “البلد” من الشبكة أنه  سبق للمعهد الوطني للانكولوجيا بالرباط أن قام بعملية نوعية دقيقة لزرع كبد من متبرع حي لفائدة مريضة مسنة وهي أول عملية جراحية من هذا النوع التي تم إجراؤها بنجاح على الصعيد الوطني، ساهم فيها طاقم طبي وتمريضي تابع للمعهد الوطني للأنكولوجيا و أخر تابع لمستشفى بول بروس الفرنسي. كللت هذه العملية الجراحية عالية الدقة بنجاح بفضل الإمكانيات و المعدات الطبية التي يتوفر عليها المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط الذي يعتبر احد المؤسسات المصنفة على الصعيد الدولي في مجال علاج أمراض الأورام والسرطانات بفضل الكفاءات الطبية والتمريضية العالية إلى جانب التكنولوجيا الحديثة التي يتوفر عليها والتي بوأته مكانة تحقيق إنجازات مهمة في مجال الصحة وعلاج السرطان، إن هذا الانجاز في زراعة الكبد يندرج ضمن التعاون في إطار برنامج نقل الخبرة و تبادل التجارب بين المراكز الاستشفائية المغربية و والمستشفيات الفرنسية.

البلاغ أضاف إن عدد عمليات زراعات الكبد السنوية تظل محدودة جدا بالمغرب في الوقت الحاضر نتيجة النقص في الأعضاء المعدة للزراعة، حيث أن زراعة الكبد يتم إجراؤها للمرضى الذين يعانون من أمراض كبد في مراحلها النهائية كنتيجة لالتهاب الكبدي الحاد أو المزمن. هي عملية جراحية يُزال فيها جزء من الكبد من شخص حي سليم ويتم زرعه لشخص تعطلت وظيفة عمل الكبد لديه.
لينمو في ما بعد الكبد المتبقي لدى المتبرِّع ويعود إلى حجمه الطبيعي وقدرته في غضون شهرين بعد إجراء الجراحة. وفي الوقت نفسه، ينمو جزء الكبد المزروع و يستعيد وظائف الكبد الطبيعية لدى المتلقي.

و أمام هذا الخصاص يقول البلاع فان المعهد الوطني للانكولوجيا بالرباط يقدم خدمات طبية وعلاجية و ويتوفر على تجهيزات طبية دقيقة للقيام بهذه العمليات لزرع الكبد ، في حين يتم تعطيل هذه الخدمة في مستشفيات أخرى لخدمة أجندة القطاع الخاص.

عن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة علي لطفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى