قال خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، ان الدعم المالي اللي قدمه الاتحاد الاوروبي للمغرب في الفترة 2021 – 2027 والمخصص لمساعدة المغرب على محاربة ظاهرة الهجرة السرية غير كاف
وزاد الزوالي في حديث لوكالة « ايفي ” الاسبانية أن الدعم لا يغطي حتى النفقات التي تدفعها الرباط سنويا لمواجهة هذه الظاهرة والذي تقدر ب 427 مليون سنويا،
المسؤول المغربي أوضح أن الرباط لا تضع المساعدات المالية كشرط للحفاظ على جهودها بشأن الهجرة: “فأوروبا يقول الزروالي شريك استراتيجي، ونحن لا نحقق دخلا من قضية الهجرة. مضيفا نحن دولة مسؤولة، سواء كانت هناك مساعدات أم لا، والمغرب سيواصل القيام بما يتعين عليه القيام به.
وحول أحداث سبتة في ماي 2021، واتهام المغرب باستخدام الهجرة كسلاح سياسي، قال الزروالي، إن الأمر غير ذلك بتاتا.
موضحا ان “المغرب دولة مسؤولة، فقد أظهر دائما استعداده في جميع المجالات الإقليمية والدولية لتبادل خبراته مع الدول الصديقة”، مؤكدا أن “المملكة لا تستغل أي شيء لأسباب سياسية واتهامها بذلك لا أساس له من الصحة”.
مؤكدا أن الأرقام تؤكد انخفاض عدد الوافدين إلى إسبانيا هذا العام، مشيرا إلى أنه حتى يوليوز الماضي، أجهضت القوات المغربية محاول 40600 شخص الهجرة إلى أوروبا – بزيادة 11٪ عن عام 2021 – وساعدت ما يقرب من 7000 مهاجر حاولوا العبور عن طريق البحر وفككت 124 شبكة لتهريب المهاجرين.