
أعلن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، يوم غد الخميس 15شتنبر الجاري، يوم حداد وطني بجميع الجامعات المغربية، ترحما على الطلبة الذين أزهقت أرواحهم في الحريق، الذي اندلع بأحد أجنحة الحي الجامعي في مدينة وجدة، وراح ضحيته طالبين بالإضافة لإصابة 24 طالبا بكسور وحروق متفاوتة الخطورة.
مطالبا بفتح تحقيق عاجل في ملابسات وظروف الحريق.
البلاغ الذي عممه اليوم اتحاد طلبة المغرب كشف أن الحادث يسائل الجهات المسؤولة عن مصير الميزانيات التي ترصد لصيانة الأحياء، على قلتها وعدم كفايتها، ويعيد مساءلة دور الدولة في رعاية هذه الفضاء ات الحيوية على جميع المستويات، وكذا تطويرها وتوسيعها وجعلها صالحة للسكن، ويعيد التأكيد بما لا يدع مجالا للشك أن الطالب مجرد رقم مهمل لا يدخل في حسابات الدولة.
محملا بالمقابل المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية الجامعية والثقافية ومعه رئاسة جامعة محمد الأول، مسؤولية الأرواح التي أزهقت والإصابات التي وقعت والممتلكات التي أتلفت، باعتبارهما المؤسستان المسؤولتان عن تدبير هذا الفضاء الحيوي.