الجهاتالرئيسيةصحة

المستشفى الجامعي ابن رشد..هل تخطط الإدارة لطمس معالم جريمة موت الطبيب رشيد ياسين ؟

 

كشفت مصادر من داخل المستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء أن التحقيق الذي فتحته ادارة المستشفى بخصوص جريمة وفاة الطبيب رشيد ياسين انتهى قبل أن يبتدأ بعد أن رفض أعضاء من اللجنة الوطنية للأطباء المقيمين والداخليين التوقيع على المحضر النهائي الذي أعدته الادارة والذي تضمن حسب نفس المصادر معطيات غير واضحة ولا تعكس حقيقة الشهادات التي أدلى بها الأطباء والطلبة في وقائع الضغط والترهيب التي تمارس من طرف الأستاذ المساعد في مصلحة جراحة المسالك البولية .

ادارة المستشفى التي لم توضح سبب غياب الأستاذ المساعد الذي أجمعت الشهادات على ممارساته السادية ، رفضت التعليق على أخبار مفادها أن الأخير يتواجد بمصر في ظروف مشوبة بالكثير من علامات الاستفهام (سنعود الى ذلك) ، مفضلة انتظار نتائج تحقيق مفتشية وزارة الصحة وما سيترتب عنها ، والتي ينتظر أيضا مخرجاتها الرأي العام الوطني والصحي على الخصوص .

المصادر التي تكلمت “للبلد” كشفت أن الأستاذ المساعد لرئيس مصلحة جراحة المسالك البولية بالمستشفى الجامعي  ، كان قد حصل على دكتوراه الطب من دولة السينغال قبل أن يكمل دراسة الاختصاص بالمغرب ، وأنه وجد في الغياب الدائم والمتواصل لرئيسه في المصلحة الفرصة ليتسيد في المصلحة وليصبح الامر الناهي الذي عاثى فسادا وجورا واستغلالا .

نفس المصادر كشفت أيضا أن رئيس مصلحة جراحة المسالك البولية (ر/ب) صدم لحجم الشهادات التي سمعها أثناء التحقيق وأنه استغرب لهول الممارسات التي ترتكب في مصلحته ، مرجحة أن يكون قد كشف بعض الممارسات الخطيرة المتمثلة في اختفاء كناش جرد المرضى والموتى و عدد العمليات الجراحية التي تجرى باسمه وفي غيابه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى