أعلنت صفحة القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر الشيخ علي بلحاج على تويتر، اليوم الخميس، أن السلطات الجزائرية اعتقلته بسبب مقطع فيديو قال فيه إن “منطقة طارف شرق الجزائر أرض تونسية اقتطعتها فرنسا و ضمتها للجزائر”.
ويعتبر على بلحاج داعية وسياسي إسلامي جزائري، من مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، وقد عرف بمعارضته للنظام الحاكم، وخطبه الحماسية وتصريحاته التي قادته في العديد من المرات إلى الاعتقال أو الاستجواب.
وكان بلحاج شارك عام 1989 في تأسيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، إلى جانب عباسي مدني والهاشمي السحنوني، عقب اضطرابات احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية. كما اتفق الثلاثة أيضا على تأسيس حزب “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” الذي اعترفت به الدولة.
وبعد فوز حزب جبهة الإنقاذ في الانتخابات التشريعية عام 1991، تم إلغاء نتائجها وحل الحزب، واودع علي بلحاج مع عباسي مدني و قيادات أخرى في السجن، وصدر الحكم ضده بالسجن 12 عاما نفذها بالكامل، وفي عام 2003 أطلق سراحه، وفي عام 2014 سعى بلحاج للترشح في انتخابات الرئاسة لكن السلطاتالجزائرية حالت دون ترشحه.