الرئيسيةصحةمقالات الرأي

المغرب سيربح رهان القنب الهندي الطبي

 

بقلم ربيع رضوان : رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي

 

شرف عظيم للجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي (AMCUC) أن تنظم في جامعتنا المهيبة محمد السادس للعلوم الصحية ومركز المعرفة والبحث في بلدنا مؤتمرها الدولي الثالث تحت شعار “القنب الطبي: من البحث إلى الممارسة الطبية “والذي يأتي تتويجا لسلسلة من المؤتمرات والندوات واللقاءات المتعددة والأيام العلمية التي تنظمها جمعيتنا منذ إنشائها .

هذا المؤتمر هو بلا شك جزء من الرؤية الملكية البعيدة المدى لجلالة الملك الهادفة لتعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال الصحة مع الاستفادة من الثروات النباتية الثمينة التي تثري بلادنا.

المؤتمر هو فرصة أيضا لنحيي الجهد الذي بذلته الحكومة المغربية وركوب هذا التحدي وإدخال بلدنا في النادي الدولي الضيق للبلدان التي طورت ابتكاراتها  في القنب الطبي ، حيث لا يساورني شك في أننا سنربح الرهان ، ونحقق المبتغى الكبير في فك رموز الطب الحديث التي ظلت بلا إجابات لفترة طويلة .

أن نمضي في هذا الطريق ، فذلك لأن لدينا إيمانًا عميقًا بهذه النبتة التي رافقت الانسان المغربي لعقود حتى لاأقول لقرون  ذاق من أجل الانتصار لها كل معاني لا الشرعية والتهميش الاجتماعي ، وقد يكون من نافل القول أن  أذكركم بأن أول طبيب معتمد في العالم عام 1207 كان مغربيًا يُدعى “الكتامي” من منطقة الكتامة.

المغرب يدخل النادي الدولي الضيق للبلدان التي طورت ابتكاراتها  في القنب الطبي ، حيث لا يساورني شك في أننا سنربح الرهان ، ونحقق المبتغى الكبير في فك رموز الطب الحديث التي ظلت بلا إجابات لفترة طويلة .

لدينا قناعة كبيرة بأن المغرب سينجح في  هذا التحدي  ، خاصة وأن لدينا جميع المقومات اللازمة للنجاح في هذا المشروع ، … لدينا ثقة تامة في الصناع المغاربة والاكاديميين وفي الفلاحين المغاربة  ، وهي مناسبة أحيي فيها الفلاح المغربي في مناطق القنب الهندي ، لأنه حجر الزاوية في هذا المشروع .

ومع ذلك اسمحوا لي أن نعترف أننا ضيعنا الكثير من الوقت  ، فقد كان علينا أن نتحرك بسرعة وفعالية ، خاصة  أن دول البحر الأبيض المتوسط ​​المجاورة ، ولا سيما إسبانيا ، بدأت أيضًا في التحرك ، ولا يحق لنا أن نفقد الاسبقية والتقدم أو المبادرة في هذا المجال .

وقد يكون من نافل القول أن  أذكركم بأن أول طبيب معتمد في العالم عام 1207 كان مغربيًا يُدعى “الكتامي” من منطقة الكتامة.

إن بلدنا يتعافى في جميع المجالات ولن نفوت الفرصة لجعل قطاع القنب الطبي قاطرة للبحث والقيمة المضافة لبلدنا.

المناسبة مواتية أيضا  لأحيي ضيوفنا والمتحدثين الإسرائيليين الذين أثبتت خبرتهم في مجال القنب الطبي علو شأنها واستطاعت أن تبرز كخبرة نموذجية قريبة جدًا من رؤيتنا هنا في المغرب .

سعيد بأن يشرفنا حضور البرفسور رفائيل مشولام “مكتشف العلوم الطبية للقنب الهندي  الذي يطلق عليه لقب “أب علم القنب”، حيث يعود له الفضل في  تمهيد الطريق لاستخدامه الطبي في إسرائيل ، والذي أصر على المشاركة في مؤتمرنا حتى يشاركنا تجربته الواسعة .

وسعيد أيضا أن يشكل المؤتمر الثالث في ظرفية مفصلية من تاريخ القنب الهندي الطبي في المغرب  هذا الحدث خارطة طريق لتصميم وتحقيق هذا المشروع الوطني الكبير، وبداية ولادة حقيقية للقنب الطبي بإرادتنا وجهودنا وامكانتنا الذاتية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى