الرئيسيةالرياضة

ماراثون الرمال.. محمد المرابطي يفوز بالمرحلة الثالثة من النسخة الـ 37

فاز المغربي محمد المرابطي والهولندية راغنا ديباتس بالمرحلة الثالثة من النسخة السابعة والثلاثين لماراثون الرمال، والتي ربطت، اليوم الثلاثاء، بين جبل الأوطوفال و جبل الزيرك على مسافة 34.4 كلم.

وفاز المرابطي بالمرحلة الثالثة بعدما قطع المسافة في زمن قدره ساعتان و30 دقيقة و20 ثانية، متبوعا بشقيقه رشيد المرابطي الفائز بالمرحلة الأولى، والذي قطع المسافة في (ساعتين و33 د و 47 ث)، فيما حل عزيز يشو ثالثا بزمن قدره (2 س و33 د و 49 ث).

وعبر المرابطي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بالفوز بهذه المرحلة التي كانت صعبة بسبب الكثبان الرملية، مبرزا أنه عمل على تنفيذ خطة رفقة شقيقه لتوسيع الفارق بينه وبين بقية المتسابقين.

وأضاف “عند نقطة المراقبة الثانية قمت برفع وتيرة العدو وهو ما ساعدني على الحلول أولا.

ولدى السيدات، فازت راغنا ديباس بالمرحلة الثالثة بعدما قطعت المسافة في زمن قدره 3 ساعات و29 د و37 ث، متقدمة على الفرنسية مارلين ناكاش (3 س و41 د و04 ث)، فيما حلت المغربية عزيزة العمراني، في المركز الثالث بتوقيت (3 س و42 د و 36 ث).

وأوضحت راغنا، الفائزة بالمراحل الثلاث الأولى من الماراثون، في تصريح مماثل، أن مرحلة ليوم كانت صعبة للغاية بسبب ارتفاع درجة الحرارة و وزن حقيبة الظهر التي ماتزال ثقيلة، فضلا عن وجود الكثير من الكثبان الرملية على طول المسار.

وأضافت “استمتعت كثيرا بالجزء الأخير من مرحلة اليوم”، مشيرة إلى أنها تخوض هذا الماراتون وعينها على الفوز بلقب النسخة الـ37.

وتتصدر المتسابقة الهولندية سبورة الترتيب بفارق أزيد من ساعة و17 دقيقة عن المتسابقة المغربية الوحيدة المشاركة في هذا الماراثون، عزيزة العمراني وبأزيد من 40 دقيقة عن منافستها المباشرة الفرنسية مارلين نكاش.

ي شار إلى أن المرحلة الرابعة، التي ستجرى غدا الأربعاء، ستربط بين جبل الزيرك والجدايد على مسافة 90 كلم، وهي أطول مراحل هذا المراثون، علما أن عدد المنسحبين من الماراثون بلغ إلى غاية المرحلة الثالثة 125 متسابقة و متسابق، حيث انسحب 31 بعد المرحلة الأولى و 94 بعد الثانية.

يذكر أن دورة هذه السنة، المتواصلة إلى غاية 1 ماي المقبل، تعرف مشاركة 1085 متباريا يمثلون 54 بلدا.

ويشكل ماراثون الرمال، موعدا سنويا يجمع العديد من المشاركين من مختلف القارات، من هواة رياضات المغامرة والتحمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى