أعلن عبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية رفضه للدعوات التي ارتفعت للمطالبة بإقالة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني وتكليف نائب الأمين بإدارة الحزب وذلك غداة المواقف التي صدرت من بعض قيادي حزب المصباح بعد ظهور العثماني يوقع مذكرات الاتفاق مع الوفدين الامريكي والاسرائيلي .
وقال بنكيران في في كلمة له بُثت على المباشر وبدت كأنها تضامنا مع العثماني “أن نعبر عن مواقف رافضة، هذا حقنا، لكن لا يمكن أن نتصرف بشكل يفهم منه أننا خذلنا دولتنا في قضية ولحظة حرجة”
بنكيران أضاف أن” الحزب لا يمكنه أن يخذل الدولة المغربية في لحظة حرجة”،قائلا أن “المغرب يعرف ما يفعل وأن جلالة الملك هو الذي يتخذ القرار المناسب في هذا الإطار”. مسجلا أن “حزب العدالة والتنمية اليوم، ليس حزبا عاديا، بالنظر إلى كونه يرأس الحكومة منذ 2011، وبالتالي فإنه عضو أساسي في بنية الدولة التي يرأسها جلالة الملك، ويتخذ القرار في القضايا المصيرية والسيادية”.
داعيا إلى استحضار مواقف الملك المشرفة سواء فيما يتعلق بقضية فلسطين ولا فيما يخص حزب العدالة والتنمية، وفي وقت كان فيه الحزب مهددا بالحل. مضيفا أن هذا وقت للتجنّد وراء جلالة الملك، لأن الأمر يتعلق بالمصلحة الوطنية وبسمعتها وبأقاليمنا الجنوبية، مردفا “ليس لنا إلا موقف واحد هو مساندة جلالة الملك.. اليوم على غرار ما كنا عليه دائما، الدولة المغربية والملكية أولوية بالنسبة إلينا” وبالتالي “لا يمكن الضغط على الدكتور سعد الدين العثماني لتقديم استقالته وخلق أزمة لدولتنا”.
وأمس الاربعاء عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اجتماعا استثنائيا، في إطار متابعتها المستمرة لتطورات الحاصلة ونوهت حسب بلاغ بما اسمته بالموقف الوطني المسؤول والقوي الذي عبر عنه الأستاذ عبد الإله بن كيران الأمين العام ورئيس الحكومة السابق.