الإقتصاد

المهدي الريفي مدير عام وكالة التنمية الفلاحية يسعرض ب”إكسبو دبي 2020″ فرص الاستثمار في القطاع الفلاحي بالمغرب

تم خلال ندوة نظمت في إطار الاسبوع الاقتصادي المغربي بالمعرض العالمي “إكسبو دبي 2020 ” استعراض إمكانيات وفرص الاستثمار التي يزخر قطاع الفلاحة بالمملكة ، إلى جانب تسليط الضوء على انجازات “المخطط الاخضر ” ومحاور الإستراتيجية الجديدة لمخطط “الجيل الأخضر 2020 – 2030 ” .

وتوزعت الندوة التي نظمتها وزارة الفلاحة وشاركت فيها على الخصوص ، وكالة التنمية الفلاحية ، على عدد من المحاور ، تركزت حول إنجازات مخطط المغرب الأخضر الذي بلغ سنته الثالثة عشر ، وإبراز إمكانيات الاستثمار في هذا القطاع الواعد .

وركز المهدي الريفي المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية ، في مداخلته على ثلاثة محاور أساسية ، تهم الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في القطاع الفلاحي ، ودور الوكالة في إنعاش الاستثمار الفلاحي ، والاستثمار الأخضر وما يطرحه من تحديات جديدة .

وأوضح أن الشراكة بين الخواص والدولة ، تهدف إلى جذب الاستثمار الوطني والأجنبي في المجال الفلاحي ، واستغلال أفضل للرصيد العقاري الفلاحي المتوفر ، وخلق قيمة مضافة عالية خاصة على مستوى الانتاج ،فضلا عن المساهمة في تنمية سلاسل الانتاج الأساسية في القطاع إلى جانب خلق فرص للشغل .

أما بالنسبة للاستثمار الفلاحي ، فأوضح الريفي ، انه يهم بالخصوص الصناعات الغذائية في الاراضي التابعة للدولة ، والمساهمة في رأسمال الشركات المسيرة لمشاريع الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص مشيرا في هذا السياق إلى أن الوكالة تساهم في هندسة المشاريع ومواكبة المستثمرين في القطاع الفلاحي ، من خلال تنمية وسائل جذب الاستثمار ، وإعداد المراجع التقنية والاقتصادية وتطوير عروض المشاريع ذات القيمة المضافة العالية.

وأبرز أن مناخ الأعمال في القطاع الفلاحي بالمغرب ، واعد ويتميز بالخصوص بنظام تحفيزي خاص ، وبكفاءات وموارد بشرية مؤهلة ، وبسهولة في ولوج الأسواق الخارجية ، وبنظام تمويل مدعم ، وبإطار تنظيمي ملائم .

ويشارك المغرب في المعرض الدولي “إكسبو دبي 2020 ” ، ضمن أكثر من 190 دولة ، بجناح ضخم يعكس تنوعه ، ويستعرض الإنجازات الاقتصادية والثقافية والعلمية ،لمملكة عريقة ضاربة جذورها في التاريخ .

ويشكل الجناح المغربي في هذا الحدث العالمي، منصة لتقاسم رؤية المملكة الاستراتيجية لمستقبل أكثر استدامة، وفضاء للوقوف على الإرث الحضاري، لأمة ذات تاريخ ألفي، وبحكم تموقعه في قلب “منطقة الفرص” القريبة مـن جنـاح البلد المضيف، دولة الإمارات العربية المتحـدة، يقدم الجناح فضلا عن معرض دائم، برمجة فنية، وثقافية، واقتصادية وعلمية متنوعة، وغنية وملهمة.

وتتوخى المشاركة المغربية دعوة زوار المعرض ، إلى اكتشاف أو إعادة اكتشاف المملكة وتاريخها وهويتها وكفاءتها وإنجازاتها الملموسة في عدة مجالات، وذلك تحت شعار ” موروث للمستقبل .. من الأصول الملهمة إلى التنمية المستدامة ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى