البلدالرئيسيةالسياسة

في كلمته بالمجلس الوطني للحزب…المالكي يدعو الاتحاديين إلى التمسك بمقومات الفكر الديمقراطي الاشتراكي الحداثي

اختار الحبيب المالكي رئيس المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي وفي بداية كلمته بمناسبة انعقاد المجلس الوطني للحزب الذي انعقد عن بعد أن يقف وقفة إكبار للقائد الاتحادي عبد الرحمن اليوسفي الذي شكل غيابه الجسدي يقول المالكي لحظة استثنائية للجماهير الشعبية وللاتحاديين ولكافة القوى الديمقراطية وللخيريين الذين يدركون قيمة الرجل ومكانته وإسهامه في الوحدة والاستقرار وبناء المؤسسات وفي إثراء أسباب الثقة بين الدولة والمجتمع .

المالكي وفي كلمته ذكر بما اسماه بالموقف النبيل الذي وقفه صاحب الجلالة تجاه الراحل عبد الرحمن اليوسفي حيث كرمه احسن تكريم من خلال الوقوف إلى جانبه في مختلف متاعبه الصحية وهو وفاء انساني ورمزي رفيع يقول المالكي ويعكس المعنى المؤسس لوطنية جديدة تمد الجسور وتزرع قيم الاستقامة والثقة في الممارسة السياسية.

وبعد أن دعا إلى الترحم على أورواح من فقدهم الحزب وفقدتهم البلاد في هده الظرفية الاستثنائية من شخصيات ثقافية وفكرية وابداعية وإعلاميه وسياسية واجتماعية ، أشار المالكي إلى التحولات العميقة التي نعيشها مند بداية الجائحة في شهر مارس الماضي ، ما فرض علينا تحولات عميقة يقول المالكي في علاقاتنا الاجتماعية وفي أشكال تواصلنا وفي تنظيم وإعادة تنظيم فضائنا العائلي والعمومي ، منوها بالأولية التي يجب أن يحظى بها الطب والبحث العلمي وبمكانة ما اصبحنا نطلق عليه الجيش الأبيض من طواقم الطب والصحة والعلاج بمعية كل مكونات الدولة الأخرى من قوات مسلحة ملكية ودرك وقوات مساعدة ووقاية مدينة وإدارة ترابية وباقي مكونات المجتمع المدني وضمنها يقول المالكي فعاليات من صفوف حزبنا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

كلمة رئيس المجلس الوطني للحزب الاتحادي وقفت أيضا على ما اسماه الحبيب المالكي الحظ الكبير للمغرب الذي توج مؤخرا بمنجزات هامة على الأرض حققتها قواتنا المسلحة الملكية في ممر الكركرات بأكبر قدر من التبصر والحكمة والمسؤولية والجرأة يقول المالكي ، منوها بقرار الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه عن طريق مرسوم رئاسي للرئيس الأمريكي له قوته القانونية والسياسية والدبلوماسية الرمزية وليعزز بقرار الإدارة الأمريكية فتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة حيث ستتولى الاهتمام بقضايا اقتصادية واستثمارية.

=لاينبغي بأي حال من الأحوال أن نخلط بين هذا الحدث الداعم لحقنا في الصحراء وترابنا وبين موقفنا الراسخ من القضية الفلسطينية = يقول المالكي في كلمته بمناسبة انعقاد المجلس الوطني للحزب الاتحادي مؤكدا عل احقية الشعب الفلسطيني في استقلاله وبناء دولته الوطنية المستقلة على أساس حل الدولتين مع الحرص على الوضع الديني والروحي للقدس الشريف كمكان مقدس لممارسة العبادة والشعائر للديانات الثلاث خاصة للإسلام ديننا الحنيف ، فلا حاجة للخلاف حول خصوصيات هدين المسارين الوطنيين في الصحراء المغربية والعربي القومي الإنساني في الجبهة الفلسطينية يقول المالكي ، مثلما لاحاجة إلى الخلط أو المزايدة أو المغالطة فالمغرب لن يدير ظهره لاشقائه الفلسطينيين ولمواقفه الراسخة ولاتجاه التاريخ وفي دلك يلتقي الموقف الملكي والموقف الحكومي والموقف البرلماني والموقف الحزبي والشعبي.

المالكي الذي أشار إلى رمزية تخليد ذكرى اغتيال القائد الاتحادي الكبير عمر بنجلون طالب الاتحاديين بمضاعفة الجهود اكثر من أي وقت مضى لخوض وربح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بالنظر لاهميتها وتأثيرها على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، داعيا في هدا الصدد إلى التمسك بمقومات الفكر الديمقراطي الاشتراكي الحداثي توسيعا وتحصينا للحق في التمدرس والاستشفاء والحماية الاجتماعية وحق الشغل والعيش الكريم وتحت سقف دولة الحق والقانون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى