السياسة
في أفق تشكيل الحكومة : المانوزي يطرح نقاط استيضاح طارئة ؟

في انتظار صدور قرار رسمي بقبول الملك للائحة المستوزرين ؛ نطرح بعض التساؤلات قد تساعد على فك بعض خيوط الغموض لأجل محاولة ترتيب الأثر والاستنتاج الأولي :
هل فعلا اخنوش غاضب من لشكر بسبب بنته ؟
هل هذا السبب كاف لتسريب نية التخلي عن الاتحاد ؟
هل انطلقت عملية اقتراح الأسماء قبل الحسم في عدد الحقائب المقترحة ، بل حتى قبل الحسم في مدى مشاركة الوردة ؟
هل حسمت الأمور في الجولة الأولى ، وما الذي يدعو اخنوش إلى الإعلان عن نواياه وتسريب تبريراته ؟
هل يملك أخنوش السلطة المطلقة لتحديد مكونات فريقه الحكومي وبألأحرى شركائه دون استشارة ؟
ألا توحي طريقة تدبير المشاورات بأن هناك ترددا يسود العملية في صيغة جس النبض بإطلاق بالونات اختبار ؟
أم أن في الأمر ارادة الاستغناء عن بعض الأحزاب التي لم تعد تلعب حتى أدوارا رمزية في المشهد ؟