الرئيسيةالسياسة

بنسعيد ينافس المنصوري على قيادة البام ..والحرب على رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس تشتعل بين جناحي مراكش والرباط

البلد.ma

على بعد أيام من أشغال المجلس الوطني لحزب الجرار المنعقد يوم 8 يوليوز الجاري ، بدأت طبول الحرب تقرع بين القبائل المكونة لهذا الحزب ، خاصة وأن جدول أعمال المجلس يتضمن من بيان نقاطه النقطة المتعلقة بتشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس للحزب والذي من المنتظر أن يكون محطة النزول الأخير للأمين العام الحالي الذي لم يعد مقبولا لا تنظيميا ولا مجتمعيا .

جناح الرباط داخل قيادة الحزب يدفع بالوزير الشاب المهدي بنسعيد ليكون بديلا لعبد اللطيف وهبي في مواجهة رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري الأكثر حظا لقيادة الحزب ، رغم تَكَفُّل بعض ميلشيات الحزب ب “تشويه” صورتها  و إِطلاق العديد من الشائعات التي تمس من سمعتها .

مصادر “البلد” قالت  إِن عبد اللطيف وهبي يقود جناح الرباط في الخفاء مستعينا بأديب بنبراهيم القيادي الرباطي والوزير المهدي بنسعيد ، وهم يسابقون الزمن من أجل  إِقتراح رئيس للجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس يكون من المقربين من قبيلة الرياط .

في وقت استقر رأي قبيلة مراكش على  سمير كودار، رئيس جهة مراكش آسفي كرئيس مفترض للجنة التحضيرية في أفق تهريب قيادة حزب الجرار من الرباط  إِلى مراكش .

وكانت نفس مصادر   “البلد” قد أشارت الى العشاء الذي جمع الأسبوع ماقبل الماضي الأمناء العامين السابقين للحزب حكيم بنشماس والياس العماري بحضور القيادي المستبعد عزيز بنعزوز ، وقيادي من حزب في الأغلبية الحكومية .

هذا العشاء حسب نفس المصدر لايخرج عن التحضير للمؤتمر الخامس والمناورات والتنسيقات التي يمكنها أن تصنع الفارق في التحالفات و النتائج خاصة وأن  العماري وبنشماس يحتفظان بعلاقات متينة مع الكثير من الخلايا النائمة في تنظيمات حزب الأصالة والمعاصرة .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى