جن جنون عصابة البوليساريو بعد ان مددت المفوضية الأوروبية الإتفاق الفلاحي المبرم بين المغرب والإتحاد الأوروبي، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يوليو من عام 2019، والذي يشمل الأقاليم الصحراوية، حيث قررت إيفاد بعثة إلى المغرب، قصد الوقوف على تأثير الإتفاق التجاري على الصحراء، والمزايا التي يحققها هذا الاتفاق بالنسبة لساكنة الأقاليم الجنوبية.
ووهاجمت جبهة الانفصاليين ، سياسة المفوضية الأوروبية تجاه الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي، والمغرب، الذي يشمل الصحراء، في محاولة للتقليل من شأن مساعي المفوضية في هذا الاتجاه
وسبق للمفوضية الأوروبية أن أبرزت في تقريرها التقييمي الأول حول الاتفاق الفلاحي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، الصادر في ديسمبر من العام المنصرم، أن “الاتفاق الفلاحي الموقع مع المغرب، مكن من انبثاق دينامية جديدة وحوار إيجابي وبناء يخدم المصلحة المشتركة لكلا الشريكين”.
وأشارت المفوضية إلى أن “الاتفاق انعكس على الخصوص من خلال مزايا حقيقية لفائدة الأقاليم الصحراوية، بما في ذلك أثناء فترة الأزمة الصحية المترتبة عن وباء كورونا”