انتخابات رئاسية في إيران الجمعة وابراهيم رئيسي المرشح الأوفر حظا

تجري إيران الجمعة انتخابات رئاسية لاختيار خلف للمعتدل حسن روحاني، في اقتراع يبدو ابراهيم رئيسي المرشح الأوفر حظا للفوز به، ويمكن أن يعزز إمساك المحافظين بمفاصل هيئات الحكم، وسط توقع بامتناع واسع عن المشاركة.
وفي فترة من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية زادتها حدة العقوبات الأميركية وجائحة كوفيد-19، منح مجلس صيانة الدستور الأهلية لسبعة مرشحين لخوض الانتخابات الثالثة عشرة في تاريخ الجمهورية الإسلامية (اعتبارا من عام 1979)، هم خمسة من التيار المحافظ المتشدد (المعروف بـ”الأصولي”)، واثنان من التيار الإصلاحي.
لكن عددهم انخفض الى ستة الأربعاء، مع إعلان وكالات محلية أن المرشح الإصلاحي محسن مهر علي زاده سحب ترشيحه.
ويبرز بين المرشحين رئيس السلطة القضائية المحافظ المتشدد رئيسي (60 عاما)، الأوفر حظا للفوز بولاية رئاسية من أربعة أعوام، بعدما نال 38 بالمئة من الأصوات في انتخابات 2017.
وبعد استبعاد مرشحين بارزين يتقدمهم الرئيس السابق لمجلس الشورى علي لاريجاني، رأت وسائل إعلام محلية أن الطريق بات ممهدا أمام رئيسي الذي يرئس السلطة القضائية منذ العام 2019، ويعتبر من المقربين من خامنئي.
وتضم قائمة المرشحين المحافظين المتشددين القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي الذي يخوض محاولته الانتخابية الرابعة، والأمين السابق لمجلس الأمن القومي سعيد جليلي (حل ثالثا في 2013 مع 11,4% من الأصوات)، إضافة الى اسمين غير معروفين على نطاق واسع هما أمير حسين قاضي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني.



