الدوليالرئيسيةالسياسة

من بينها اتصال الملك فيليب بالملك محمد السادس…اسبانيا بدأت تطلب ود المغرب

بدأت الحكومة الإسبانية دراسة القيام بالالتفاتة تجاه المغرب، لمنع تصعيد جديد، وتفاقم لجو التوتر السائد، منذ أزيد من شهر، بحسب ما أوردته صحيفة “إلباييس” الإسبانية،  موضحة أنه من بين الخيارات، التي بدأت دراستها أن يقوم أحد الوزراء الإسبانيين بزيارة المغرب، أو أن يتصل الملك فيليب السادس بالملك محمد السادس.

وكانت وزيرة المالية الناطقة الرسمية باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو، قد أعلنت إن بلادها اختارت “السماح للدبلوماسية الرفيعة بأن تقوم بعمليها دون تحفظ” من أجل عودة العلاقات مع المغرب إلى طبيعتها سريعا، مشددة على ضرورة الوصول إلى حل للأزمة الحالية لكون البلدين “يحتاجان لبعضهما وتجمعهما علاقات قوية على المستوى التجاري”.

وحلت المسؤولة الحكومية الإسبانية بإقليم الأندلس لمناقشة واحد من أكثر الملفات المؤرقة بالنسبة لمدريد والإقليم في ظل الأزمة مع الرباط، ويتعلق الأمر بموضوع العمال الموسميين الذين تقترب فترة عقودهم من الانتهاء، وبالتالي يتوجب التنسيق مع السلطات المغربية للسماح لهم بالعودة إلى بلدهم، غير أن المشكلة تكمن في “شبه القطيعة” الموجودة حاليا في العلاقات الثنائية التي تتزامن مع قرار المغرب إغلاق حدوده نتيجة تفشي جائحة كورونا.

ولم تقدم مونتيرو لمسؤولي مدينة “ويلبا” أي ضمانات بخصوص هذا الموضوع، لكنها قالت إنها “تتمنى التوصل إلى تفاهمات مع المغرب لتطبيع العلاقات مجددا، وحتى تتمكن 12 ألفا و600 من العاملات المغربيات في القطاع الفلاحي من العودة إلى بلدهن”.

ووفق وكالة “أوروبا بريس” الإسبانية، فإن الناطقة باسم الحكومة لم تقدم أي تفاصيل حول هذه القضية، لكنها “أبدت ثقتها في إعادة توجيه الوضع المتأزم مع المغرب والعودة للوضع الطبيعي من خلال العمل الدبلوماسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى