ثقافات وفنون

أسرتا الريسوني والراضي تعتصمان اليوم أمام سجن عكاشة

دخلتا أسرتا كل من سليمان الريسوني وعمر الراضي في اعتصام مفتوح أمام سجن عكاشة احتجاجا على  استمرار اعتقالهما .
وقال بلاغ لهما ان استمرار اعتقال سليمان وعمر هو اعتقال تعسفي لصحفيين ضدا على القانون لأشهر طويلة، وأنهما ذاقا فيها ونحن معهم مرارة انتهاك حقوقهم والإمعان في الانتقام الممنهج منهم، وحرمانهم من شروط محاكمة عادلة في المنسوب إليهم من أفعال مزعومة، في الوقت الذي تواجه فيه حياتهما تهديدا حقيقيا يبدو أن السلطات العمومية تأخذه باستخفاف.
وزاد البلاغ قائلا أنه كان أملنا دائما كعائلات- وبغض النظر عن اقتناعنا العميق ببراءة أبناءنا وطبيعة هذه الملفات- وطيلة مراحل التحقيق أن يجري تصحيح الأخطاء والتراجع عن العيوب التي شابت اعتقال عمر وسليمان، بتمتيعهم بالسراح المؤقت لعدم وجود ما يبرر استمرار سجنهما، ولتوفرهما على جميع ضمانات الحضور والامتثال للإجراءات القضائية الجاري بها العمل، إلا أننا كنا نصدم في كل مرة برفض الملتمسات التي تقدم بها دفاعهما دون تعليلات.
وأمام استمرار هذا الوضع قال اليلاغ قررت عائلات المعتقلين خوض اعتصام انذاري أمام سجن عكاشة يوم 10 ماي (من الساعة العاشرة صباحا الى الثالثة بعد الظهر) من أجل دق ناقوس الخطر أمام الوضع الصحي الخطير لكل من المعتقلين حيث يستمر سليمان اضطرارا خوض معركة الأمعاء الفارغة المفتوحة، رغم مناشداتنا له، وهو الإضراب المفتوح عن الطعام المستمر منذ 33 يوم، والذي أصبحت آثاره السلبية تتفاقم بشكل كبير ، حيث فقد سليمان الريسوني أزيد من 25 كيلوغراما مع معاناته من نقص في البوتاسيوم وارتفاع حاد في الضغط، فيما فقد عمر الراضي 20 كيلوغراما مع استفحال أعراض مرض الكرون المزمن الذي يعاني منه، بالإضافة إلى أعراض خطيرة أخرى بفعل الإضراب عن الطعام ما اضطره إلى تعليقه مؤقتا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى