انطلقت صباح اليوم الخميس بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء فعاليات”المؤتمر الإفريقي لعلم الجنس والصحة الجنسية”، الذي تنظمه “الجمعية المغربية لعلم الجنس”، بشراكة مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والصحية الإفريقية والدولية، تحت شعار: “المرأة والصحة الجنسية: الابتكارات العلمية من أجل الوصول إلى رعاية صحية عالية الجودة”.
ويمتد هذا المؤتمر العلمي على مدى ثلاثة أيام، من 30 أكتوبر إلى فاتح نونبر 2025، بمشاركة نخبة من الباحثين والأطباء وصانعي القرار والفاعلين في المجتمع المدني من مختلف الدول الإفريقية، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعارف حول آخر المستجدات العلمية في مجال الصحة الجنسية، خاصة ما يتعلق بولوج النساء إلى رعاية صحية متكاملة وعالية الجودة.
وسيتناول المشاركون خلال جلسات المؤتمر محاور متعددة، من أبرزها الابتكارات الجديدة في فحص الأمراض المنقولة جنسيًا والوقاية منها، والتحديات المرتبطة بالحمل غير المرغوب فيه، ووسائل منع الحمل الملائمة لاحتياجات النساء الإفريقيات.
كما سيتم التطرق إلى تدعيم قدرات المهنيين الصحيين على تقديم رعاية تراعي خصوصيات النساء في القارة الإفريقية، إلى جانب استعراض نماذج سياسات عامة فعالة في ميدان الصحة الجنسية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد البروفيسور رشيد أبو الطيب، رئيس الجمعية المغربية لعلم الجنس، أن هذا المؤتمر يشكل “منصة علمية إفريقية رائدة تهدف إلى الارتقاء بالصحة الجنسية في بعدها الإنساني والعلمي، وإلى المساهمة في تحقيق العدالة الصحية بين النساء عبر الابتكار والمعرفة والتعاون بين الدول الإفريقية”.



