الجهاتالرئيسية

“غرناطة: الحمراء ليست سوى البداية” – تعزيز الروابط السياحية والثقافية بين المغرب وإسبانيا

نظم المكتب الإسباني للسياحة التابع لسفارة إسبانيا في المغرب، بالتعاون مع المجلس الإقليمي لغرناطة، يوم 21 مايو عرضًا بعنوان “غرناطة، الحمراء ليست سوى البداية” في مقر إقامة سفير إسبانيا بالرباط.

قدّم الحدث للمشاركين رحلة استكشافية عبر محافظة غرناطة، مما أتاح لهم التعرف على تنوعها الغني كوجهة سياحية تشمل التراث، المناظر الطبيعية، الموسيقى، المأكولات، والحرف التقليدية.

الحدث حضرة كل من  سفير إسبانيا بالمغرب  إنريكي أوخيدا فيلا، ورئيس المجلس الإقليمي لغرناطة  فرانسيسكو رودريغيز.

كما شهد حضور شخصيات من وزارة السياحة المغربية، ومسؤولين حكوميين، ورؤساء بلديات، وسفراء دول مختلفة، وممثلين عن شركات الطيران والنقل البحري، ورواد قطاع السياحة، بالإضافة إلى كبار الإعلاميين المغاربة.

وأكد السفير في كلمته على أهمية غرناطة – وأقاليم الأندلس بشكل أوسع – كوجهة سياحية متميزة للمغاربة، مشيرًا إلى جودة الضيافة، وتنوع العروض، والقرب الجغرافي.

مشددا على دور السياحة في تعزيز العلاقات الإنسانية بين الشعبين، لا سيما من خلال السياحة الثقافية التي تسلط الضوء على الجذور المشتركة وتعزز الروابط التاريخية بين المغرب وإسبانيا.

أبرز الفعاليات

من أبرز فقرات الأمسية كان عرض الفيلم الوثائقي “الحمراء: كنز الإمارة الأندلسية الأخيرة”، الذي أنتج بالتعاون بين RTVE وARTE وبدعم مالي من Turespaña. حصل الفيلم على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم في الدورة الأولى لمهرجان السينما الأثرية والتراث الإنساني بالرباط، حيث أعاد استكشاف معالم الحمراء من خلال أبحاث علمية وإعادة بناء رقمية دقيقة.

وأكد رودريغو رويز خيمينيز، مدير الحمراء وحدائق جنة العريف، على الجهود المكثفة التي بذلها المؤرخون والمعماريون والباحثون الأثريون في هذا المشروع.

كما قدم  باولو بينامونتي، مدير مهرجان غرناطة الدولي للموسيقى والرقص، برنامج الدورة 74 للمهرجان، الذي سيقام بين 19 يونيو و13 يوليو 2025، ويشمل حفلات موسيقية وأوبرا وعروض رقص وفلامنكو وجاز، في مواقع رمزية داخل غرناطة.

وألقى خيسوس إيباينيز، مدير منتجع التزلج في سييرا نيفادا، كلمة استعرض فيها أحدث التحسينات التي تجعل المنتجع أحد أهم وجهات التزلج في جنوب أوروبا.

العلاقات السياحية بين البلدين

أدارت الحدث  ماريا خوسيه غوميز، مستشارة السياحة المسؤولة عن السوق المغربي منذ عام 2022.

وأشارت إلى أهمية تدفق السياح بين البلدين، حيث زار إسبانيا في عام 2024 حوالي 767 ألف سائح مغربي، توزعوا بين الأندلس (42%)، ومدريد (24%)، وكتالونيا (11%).

وسيتم تنظيم لقاء مهني في الدار البيضاء يضم أكثر من 12 شركة سياحية من غرناطة، مثل Barceló وEl Corte Inglés، وما يزيد عن 40 شركة سياحية مغربية لتعزيز التعاون وتطوير العلاقات السياحية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى