مهرجان تريفيزو يحتفي بالتنوع الثقافي بين إيطاليا والمغرب : برنامج حافل بالأنشطة المتنوعة

تستضيف مدينة تريفيزو الإيطالية النسخة الحادية عشرة من مهرجانها الثقافي المتميز، الذي يركز على تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين المغرب وإيطاليا.

وتنطلق فعاليات المهرجان يوم الخميس 22 مايو في قاعة “Sala dei Grani” بمقر بورغو مازيني 23، بحضور شخصيات بارزة، من بينها رئيس المهرجان السيد عبد الله خزرجي، ورئيس جمعية “رباط الفتح” السيد عبد الكريم بناني.

وسيتميز حفل الافتتاح بمداخلات متنوعة، أبرزها كلمة رئيس الجمعية“رباط الفتح”  عبد الكريم بناني، وتكريم شخصيات مجتمعية مؤثرة.

كما سيشمل الحفل عرض فيلم وثائقي يسرد قصص نجاح إيطاليين مقيمين في المغرب، إضافةً إلى عرض أزياء للقفطان التقليدي من تصميم “k.bymiriam”، بمرافقة موسيقية يوقعها  عازف الغيتار ماسيمو سكاطولين وعازف العود إسماعيل الأوام.

ندوات وأفلام وأنشطة متنوعة

 

 المهرجان سيشهد أيضا برنامجًا حافلًا بالندوات والأنشطة الفكرية والفنية.

تتضمن إحدى أبرز الفعاليات ندوة بعنوان “مصير المجتمع”، سيديرها الصحفي تيتسيانو غراتزيوتين بمشاركة نخبة من الخبراء، من بينهم المحامي هوبير سيلان، الأستاذ فريد باشا من جامعة محمد الخامس بالرباط، والدبلوماسية صوفيا موشين.

وستشهد  الجمعة 23 مايو عرض فيلم “Bouz” في فندق BHR، يعقبه حفل عشاء رسمي تحضره العديد من الشخصيات المرموقة.

على أن تنظم ندوة حول “الفرص الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للتعاون بين أوروبا الجنوبية والمغرب”، تلتها عروض أفلام مميزة مثل “Marchandise”.

احتفاء بالفن والثقافة

 

يتواصل الاحتفاء بالفنون خلال يوم السبت 24 مايو، مع لقاء فكري حول “قانون المرأة” في قاعة مطار كانوفا بتريفيزو، يليه عرض فيلم “Msaoud & Saaden” في سينما كورنودا.

على أن تحتضن المدينة مساء أمسية خاصة بعنوان “10 سنوات من قصة روميو وجولييت”، تتضمن عرض فيديو يوثق أول إنتاج موسيقي للعمل.

ختام احتفالي وموسيقي

 

يُختتم المهرجان يوم الأحد 25 مايو في موقع “Bastione San Marco” بجدران تريفيزو، حيث سيستمتع الحضور بحفل موسيقي يجمع بين فنانين مغاربة وإيطاليين، بمشاركة أطفال المدرسة العربية في كورنودا.

يتخلل الحفل عرض للأزياء التقليدية، ما يضفي طابعًا ثقافيًا فريدًا على الختام.

وقد عبّر منظمو المهرجان عن امتنانهم العميق للمشاركين، مؤكدين أن النسخة الحالية ستنجح في تقديم مساحة حوار غنية بين الأدب، السينما، الموسيقى، الاقتصاد، والتنمية.

كما أعربوا عن أملهم في أن تلهم هذه الفعاليات مزيدًا من التعاون الثقافي المثمر بين البلدين في المستقبل.