
تطلق جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، اليوم الأربعاء بالدارالبيضاء، مشروعها الوطني الجديد تحت شعار: “شقا الدار ماشي حكرة”، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب (ONU Femmes)، وفي إطار البرنامج الدولي Dare to Care، الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة الرعاية كقيمة إنسانية ومجتمعية محورية.
وحسب بلاغ في الموضوع يأتي المشروع كمبادرة رائدة تهدف إلى الاعتراف بأعمال الرعاية المنزلية غير المؤدى عنها، التي تقوم بها النساء في المغرب، وتسليط الضوء على ضرورة تقاسم الأعباء المنزلية بين الجنسين كمدخل لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة داخل الأسر والمجتمع.
وسيتم اليوم خلال الندوة عرض أهداف المشروع ومجالات تدخله، بالإضافة إلى استعراض التحديات المرتبطة بالأعمال المنزلية، وطرح مقترحات عملية لتحفيز التفكير المجتمعي حول توزيع أكثر عدلاً ومتوازناً لأدوار الرعاية داخل الأسر المغربية.
كما تمثل الندوة حسب جمعية التحدي للمساواة والمواطنة فرصة لفتح نقاش عمومي وإعلامي مسؤول حول واحدة من أبرز مظاهر اللامساواة الجندرية في المغرب، وتقديم المشروع كأداة للتوعية المجتمعية وبناء ثقافة مشتركة تقوم على الاعتراف، والمشاركة، والمساواة في الأدوار.
وتؤكد الجمعية أن هذه المبادرة تمثل خطوة عملية نحو التغيير الثقافي والسلوكي المطلوب من أجل مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا، وتدعو كافة الفاعلين، وخاصة الإعلاميين، إلى مواكبة المشروع ونقل رسائله إلى الرأي العام.