تستعد شركة مرسى ماروك (Marsa Maroc) أكبر مشغل للمواني المغربية لفتح باب الاستثمار مع جيرانه الأفارقة بهدف تطوير قطاع الموانيء في كل من جيبوتي، وبنين.
وتأتي خطط التطوير الإقليمية عبر افتتاح شركتين فرعيتين في الدولتين السابق ذكرهما ، باستثمارات قدرها 30 مليون دولار في الخدمات اللوجيستية الأفريقية، عبر إطلاق 3 شركات دولية تابعة.
ووفق منشور حكومي بالجريدة الرسمية ليوم الإثنين 6 يناير 2025 ، يشمل إنشاء شركة كبرى راعية تحمل اسم “مرسى ماروك إنترناشيونال لوجيستيكس”، وتخضع لإدارتها شركتان فرعيتان هما: “مرسى جيبوتي، ومرسى بنين”.
وفي جيبوتي، تُخطط شركة “مرسى جيبوتي” للاستحواذ على حصة في الرصيف النفطي “دامرجوغ” الذي يتولى بدوره إدارة محطة استيراد في المنطقة الحرة.
أما في بنين فتتعاون شركة “مرسى بنين” مع شركة “بنين مانوتنشنز” -وفق اتفاقية بينهما- في إدارة المحطتين (1، و5) الواقعتين في ميناء كوتونو.
وتُمكّن المواقع والأصول الرئيسة السابق ذكرها في بنين، شركة “مرسى ماروك” المغربية من زيادة نطاق الوصول إلى الأسواق الواقعة في غرب أفريقيا (بما يشمل نيجيريا، والنيجر، وبوركينا فاسو).
وتلقت الشركة دعمًا من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بقيمة 690 مليون درهم، لدعم خططها التوسعية.
وتمتلك الحكومة المغربية 25% من شركة “مرسى ماروك” لتشغيل المواني، في حين يستحوذ ميناء طنجة المتوسط على 35%.