كشفت تقارير إعلامية بأن العراق أنشأ مخيما للمئات من العسكريين السوريين الذين دخلوا العراق السبت الماضي، وهو إجراء اعتبره عدد من المسؤولين “مؤقتا” حتى يتم التواصل مع المسؤولين في الحكومة السورية الجديدة.
وبحسب التقرير يقع المخيم في صحراء مدينة القائم العراقية الحدودية مع سوريا وعلى مقربة من قاعدة عسكرية للجيش العراقي، (نحو 70 كيلومتراً عن مركز مدينة القائم) ويضم أكثر من 2100 عسكري بين ضابط وجندي، وجميعهم سوريون.
ووفقاً لمسؤول في الأمن العراقي، فإن أفراد الجيش السوري الذين دخلوا العراق، لن يسمح لهم الخروج من المخيم الذي فُرضَت حراسة عليه.
على صلة بالموضوع أفادت قناة “الحدث” السعودية نقلا عن مصادر بأن ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد والقائد السابق للفرقة المدرعة السابعة في الحيش السوري من الممكن أن يكون في محافظة السليمانية في إقليم كردستان شمال العراق.
ووفقا للتقرير فإن ماهر الأسد باستضافة رئيس حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني” بافل طالباني (حزب سياسي قومي واشتراكي، مقره في إقليم كردستان العراق.