الرئيسيةثقافات وفنون

الدارالبيضاء..النسخة الأولى لملتقى النحت والخزف تحتفي بالفنان الرّاحل حسن السلاوي

    بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة، وبشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، وبتنسيق مع المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، تنظم جمعية أتولييه أثر آرت “النسخة الأولى لملتقى النحت والخزف” أيام 19-28 دجنبر 2024.

وقال بلاغ في الموضوع إن الملتقى ارتأى في نسخته الأولى أن يحمل اسم مبدع مغربي كبير، يتعلق الأمر بالفنان الرّاحل حسن السلاوي(1946-2024) حيث سيتم  ولأول مرة، إحياء ذاكرة الفنان باعتبارها ذاكرة اليد التي ترى والعين التي تلمس، مروض الخشب وطوعه، جاعلا من مواد الصنائع الحرفية مصدر إلهام لا ينبض وبديلا إبداعيا لأسندة النموذج الغربي خاصة القماش والورق.

المناسبة ستكون مواتية ايضاً للاحتفاء  بعدة ضيوف شرف من أعلام النحت والخزف الفني على الصعيدين الوطني والدولي إلى جانب  تكريم أسماء مبدعة ساهمت في المسار الجمالي والتربوي بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء.

يروم هذا الملتقى إعادة الاعتبار لفَنَّيْ النحت والخزف، من خلال إقامة معرض جماعي لفنانين مغاربة وأجانب(38مشاركا) ، وكذا تنظيم ندوة تخصصية حول موضوع “النحت والخزف في التشكيل العربي : تجارب ومساراتتبحث في مسار وخصوصية الإبداع النحتي والخزفي على المستوى العربي عبر مقاربة تجارب فنانين عرب ساهموا في إخراج النحت والخزف من قالبهما التقليدي إلى المعاصر، وذلك بمشاركة باحثين ونقاد من المغرب وتونس، فضلاً عن إقامة ورشة فنية حول النحت والخزف التشكيلي لفائدة طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، وقد تظافرت جهود عديدة (فردية ومؤسّساتية) لتستجيب فعاليات هذا الملتقى الفريد من نوعه إلى انتظارات المتتبعين والمنشغلين بالشأن الفني ومستجداته.

  للإشارة، فإن   الفنان حسن السلاوي ترعرع في أحضان مدينة فاس التراثية والعريقة، مبدع أريب متخرج من المدرسة الوطنية العليا لمهن الفن، تخصص خزف. في الفترة ما بين عامي 1963 و1972، تابع تكوينه بمدرسة الفنون التطبيقية، والمدرسة العليا للأساتذة (قسم الرسم الفني) بالرباط، ومرسم “ميت” في بنينغن و”جي. دا أندون” والمدرسة الوطنية العليا لمهن الفنون بباريس. حصل على درجة الماجستير المتخصصة في علم الجمال ودبلوم الدراسات المعمقة في حقل الفنون التشكيلية عام 1978 وفي علوم الفنون من جامعة باريس 1 السوربون عام 1980.

   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى