الجهاتالرئيسيةالسياسةمقالات الرأي

قانون الإضراب ..هل من دور لكاتب الدولة المكلف بالشغل في إنهاء الاحتقان مع المركزيات النقابيّة ؟

لا تعرف النقابات التي تعد العدة لحرب ضروس مع الحكومة في مواجهة قانون الإضراب الشيء الكثير عن كاتب الدولة الكلف بالشغل

البلد.ma

المعروف عن الكاتب الدولة المكلف بالشغل هشام صابري، الذي عينه  الملك محمد السادس كاتبا للدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، المكلف بالشغل كفاءاته التي أبان عنها حين إختارته قبيلة الموثقين في المغرب ليقود سفينتهم ،  وقدرته على التفاوض بهذه الصفة وصفات أخرى كبرلماني حصل على مقعده بجدارة واستحقاق ، واستطاع في ظرف وجيز فرض مكانته وفرادته داخل “الروينة” الموجودة داخل حزب الجرار .

لا تعرف النقابات التي تعد العدة لحرب ضروس مع الحكومة في مواجهة قانون الإضراب الشيء الكثير عن كاتب الدولة المكلف بالشغل ،  لأن الرجل ظل متواريا ، ويحسب خرجاته بدقة ، ويلوذ بصمته أكثر من الخرجات المجانية ، وهي الصفات التي لم تعد مقبولة في المرحلة المقبلة القصيرة من عمر الحكومة .

لم يعد صمت كاتب الدولة في الشغل مقبولا ، ولم يعد تواريه مستساغا ،،،،عليه أن يتكلم ويفتح فاه حتى يتعرف عليه المغاربة وأساسا المركزيات النقابيّة التي رفعت السقف عاليا في مواجهة حكومة أخنوش .

تكلم لنتعرف عليك !

هي مرحلة لا تقبل الصمت ، وإلا ما  الجدوى من تعيين كاتب للدولة في الشغل ، و ما الغاية من كتابة دولة تقتطع من وزارة قادها الوزير السكوري بجدارة ، وأبان فيها عن علو كعب في تليين قادة النقابات الأكثر تمثلية في فترات عسيرة ،كان يمكن أن تتضخم فيها الخلافات حد تهديد السلم الاجتماعي والاقتصادي في محطات كثيرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى