علمت “البلد” بأن حزب التجمع الوطني للأحرار يستعد لحيازة وزارة الصحة وإضافتها إلى قائمة حقائبه الوزارية في التعديل الوزاري الذي قد يعلن عنه في الساعات القليلة المقبلة .
وبدا أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية آيت طالب بدأ يعد ساعاته الأخيرة في الوزارة التي عمر فيها طويلا ، خاصة حين فشل في فرض أسماء مقربة منه لتولي مسؤولية رئاسة الهيئة العليا للصحة و الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الطبية ثم الوكالة المغربية للدم ومشتقاته.
ففي الوقت الذي كان فيه آيت طالب يدفع بقوة نحو اختيار رئيسا للهيئة العليا للصحة من المقربين منه لما لهذه الهيئة من أهمية في صنع الخريطة الصحية المغربية ، فوجيء باقتراح رئيس لها من المقربين من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الذي كان يشتغل إلى جانبه كمستشار .
ويستغرب أكثر من مصدر اليد الطولى التي حظي بها وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في اللحظات الأخيرة لتعديل حكومي منتظر رغم أن إسمه طرح بقوة لمغادرة سفينة حكومة اخنوش .