الرئيسيةثقافات وفنون

تارودانت.. المهرجان الوطني للدقة والإيقاعات من 27 إلى 29 شتنبر الجاري

تحتضن مدينة تارودانت، خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 شتنبر الجاري، فعاليات الدورة السابعة عشرة للمهرجان الوطني للدقة والإيقاعات، تحت شعار “فن الدقة دعامة لصون الذاكرة وركيزة لتعزيز الصناعة الثقافية”.

وتأتي هذه الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار المخطط الذي وضعته وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، للمحافظة على فن الدقة.

ويسعى المهرجان، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) بشراكة مع المجلس الجماعي لتارودانت والمجلس الإقليمي لتارودانت وبتعاون مع عمالة إقليم تارودانت، إلى الحفاظ على هذا الموروث الفني الأصيل وتعزيز حضوره وإبراز خصوصيته في المشهد الثقافي المغربي، من خلال إدماجه في الصناعة الثقافية وتنشيط الساحة الفنية المغربية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) بتارودانت، شفيق بورقية، إن تنظيم هذه الدورة يأتي تثمينا للمجهودات التي تقوم بها الوزارة الوصية في إطار المحافظة على هذا التراث الثقافي الشفهي اللامادي.

وأضاف، أن هذه الدورة ستعرف مشاركة عدة فرق لفن الدقة والإيقاعات على الصعيد الوطني من تارودانت، مراكش، ودمنات، إلى جانب فرق مماثلة للفنون الشعبية، وهذا يدخل في جعل المهرجان محطة للتأمل في تراث وتاريخ مدينة تارودانت العريق.

وأكد أن فن الدقة يجسد عنصرا أساسيا من الهوية الثقافية المغربية، حيث أصبح من الضروري مواصلة صيانته والحفاظ عليه والتعريف به، وضمان استمراريته ونقله للأجيال القادمة ودعم الفرق العاملة على إحيائه.

وتعرف فعاليات هذه التظاهرة التي ستقام بساحة المركز الثقافي لتارودانت، مشاركة مجموعة من الفرق الموسيقية تمثل ألوانا تراثية متنوعة تعكس غنى الموروث الفني المغربي، بالإضافة إلى ثلة من الفنانين المبدعين الذين بصموا على حضور متميز في الساحة الفنية الشعبية المغربية.

كما سيكون عموم الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي على موعد مع محاضرة بعنوان “الدقة الرودانية تأمل في المرجعيات والرموز والأبعاد” بمشاركة ثلة من الأساتذة المتخصصين، إضافة إلى لحظة وفاء واعتراف من خلال تكريم أعلام هذا التراث، تقديرا لمسيرتهم الفنية المميزة ولعطائهم المشهود له ولما بذلوه من مجهود وافر في الحفاظ عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى