بدا عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار مساء اليوم بأكادير ممتنا لشبيبة حزبه وهو يعلن أن الشبيبة التجمعية صارت من أكبر التجمعات الشبابية الفكرية في المغرب ، كاشفا أن عدد المنخرطين في الحزب من الشباب فاق 100 ألف شابة وشاب .
أخنوش الذي صعد منصة افتتاح فعاليات الدورة الخامسة لجامعة الشباب الاحرار وسط شعارات هزت فضاء مسرح الهواء بعاصمة سوس بدا أكثر حماسا وزهوا وهو يعلن أن المغرب حقق في حكومته ثورة اجتماعية غير مسبوقة ، جعلت من المملكة يقول أخنوش أول دولة اجتماعية في إفريقيا .
لا أحد يتمنى أن يكون رئيسا لحكومة تزامنت والصراعات والأزمات الطبيعية والوبائية والاقتصادية يقول أخنوش ، لكننا يضيف تحملنا ذلك ، واستطعنا بفضل تحالفنا المتماسك والمتين مع حلفائنا في الحكومة تجاوز الكثير من الظروف بخطابنا الصادق والمعقول دون شعبوية ودون افتعال حروب واهية .
رئيس حزب الأحرار وفي غمرة هتافات وشعارات أكثر من 3000 شابة وشاب ، كشف عن رقم 430 ألف أرملة استفادت من الدعم ، مسترسلا فيما يعني أنه يوجّه الخطاب لجهة ما أن السياسة قبل كل شيء هي أخلاق ومن لا أخلاق له لا سياسة صادقة له .
رئيس الحكومة لم يترك الفرصة تمر دون أن يعدد منجزات حكومته التي وصفها بالمتماسكة ، موكدا أن الدولة الاجتماعية غايتة حكومته التي استطاعت التأسيس للكثير من ملامحها ، مذكرا بتراجع المديونية و تراجع معدل التضخم ، معرجا على تحقيق 200 ألف منصب شغل رغم الظروف الصعبة ،ثم التغطية الصحية الشاملة والدعم المباشر لحوالي أربعة ملايين أسرة ، واستفادة حوالي ثلاثة ملايين تلميذ من دعم المحفظة ، ثم دعم السكن والأوراش الكبرى المفتوحة في إصلاح التعليم في المغرب، والسياسة المائية والحوار الاجتماعي..
المغرب سيصبح بلدا آخر ، يقول زعيم الأحرار ، مذكرا باحتضان المغرب لكأس العالم حيث ينتظر المملكة يقول أخنوش تحت قيادة الملك محمد السادس الكثير من النماء والازدهار .