
كشف المحامي ورئيس الجمعية المغرية لحماية المال العام أن وزارة الصحة والتعليم العالي تحركتا على خلفية تداول معطيات تفيد بوجود موظفين أشباح بالمستشفى الجامعي إبن رشد بالدار البيضاء ضمنهم أساتذة بكلية الطب ومسؤولين كبار يعملون ببعض الأقسام والمصالح ،وهي وأسماء معروفة لدى مصالح المستشفى الجامعي ابن رشد .
الغلوسي أضاف أن هذه الأسماء المعروفة تعودت على الريع وهدر المال العام عبر تقاضيهم أجورا عن مهامهم بالمستشفى رغم عدم أدائهم لمهامهم على الوجه المطلوب قانونا ويعتبرون المستشفى الجامعي محطة عبور فقط وبقرة حلوب .
رئيس حماة المال العام أوضح أن الدكاترة الأشباح يقضون معظم أوقاتهم بمصحات معروفة لأن شعارهم هو أنا وبعدي الطوفان ولتذهب مصالح الناس إلى الجحيم !!
ولذلك يضيف الغلوسي لايدري العاملون بالمستشفى الجامعي من أين يستمد هؤلاء كل هذه السلطة والقوة .
تدخل الجهات المعنية بخصوص هذه القضية يقول المحامي الغلوسي يعتبر ايجابياً وتجاوبا مع مطالب العاملين بالمستشفى الجامعي والفعاليات المدنية والحقوقية التي تطالب بوضع حد لحالة التسيب وهدر المال العام والإعتناء بمصالح المرضى والمرتفقين .
تدخل نتمناه يقول نفس المصدر إن لا يكون مجرد وسيلة لإطفاء الغضب ودر الرماد في العيون وأن يذهب بعيدا وذلك بالكشف عن أسماء هؤلاء الأشباح والجهات التي تتستر عليهم وتوفر لهم الغطاء مع ربط المسؤولية بالمحاسبة وسلوك المساطر القانونية ضد المخلين بواجبهم المهني ومطالبتهم بإرجاع المبالغ التي توصلوا بها كأجور وتعويضات لأنه لا أجر ولا تعويض دون عمل