فنادق بدون “عقود زواج”..سَفْسَطة وزير في الوقت الميت من عمره الوزاري !
البلد.ma
ماذا يريد الوزير المغبون وهو يُسَفسط في مواضيع لا جدوى منها ،،، مواضيع تثير الزوابع أكثر مما تعبد الطريق أمام تحول مجتمعي هادئ ،،،، مجتمع ينتج قِيَّمه الجديدة ويطبخها على نار هادئة ؟
هل يريد تقوية عضد جهات سياسية بعينها ترفع راية الحلال والحرام ، وتستثمر في اقتناص الاختلافات في المجتمع ، لخلق مطية تركب عليها في محطات انتخابية قادمة ؟
أم يريد حرق اليابس والأخضر في الساعات القليلة المتبقية له في حكومة أخنوش ؟
كنا دوما نقول في البلد ..هذا الرجل لا يليق ، لا يليق كزعيم ولا وزير ولا حتى حليف أو مناصر .
هو زائد فوق الحاجة .. ، هائم على وجهه الآن ، يخبط خبط عشواء ، خارج عن الطوع .
لا صفة له.. صار هجينا داخل الأغلبية الحكومية ، ولم تعد خرجاته مضمونة ومحسوبة سياسيا .
وبالحسابات السياسية واستحضارا لوضعه الحزبي الآن في حزب الجرار ، هو لا يمثل إلا نفسه ، ونفسه كانت دوما آمرة بالسوء ، أساء للحكومة أكثر مما قدم لها من خدمات ترفع أسهمها وتقوي من عضدها .
لن تكفينا هذه المقالة لحصر زلات وزير العدل الأمين العام السابق لحزب الجرار ، فقد حصد سخط وحنق وسخرية العامة والخاصة من الناس ، وها هو يعود اليوم ليتقول في غير وقت وغير موضوع وغير غاية .
فالفنادق في المغرب يدخلها النساء والرجال طولا وعرضا ، وبالطريقة التي لا تثير النقع ، ولا نريد “وهبي” ليعكر صفو التواطئات المجتمعية الصغيرة التي لا يبالي بها المجتمع ، هذا المجتمع الذي انتصر دوما للاختلاف ، وغض الطرف عن صغائر الأمور .
لا نريد “لوهبي” أن يركب على إصلاح قانوني فرضته التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،لا نريده تبسيط الموضوع واختصاره في (عقد زواج ).
لا نريده إفساد الأمر ، وجعله نقاشا رخيصا بشعا متاحا للتداول في الشارع و المقاهي والمساجد والبيوت ، لأن ذلك يمس في الأساس السلم الاجتماعي ويعطي الفرصة للمتأبطين شرا حتى ينفثوا سمومهم من جديد .