
رغم عدم الاشارة الى ذلك صراحة بعد أن وقع وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، ووزير الداخلية والصحة الإسرائيلي موشيه أربيل الذي يقوم بزيارة للمغرب، امس الجمعة بالرباط، مذكرة تفاهم بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل، تروم تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الصحي.
فإن المخاوف تتعاظم من إمكانية السماح لإسرائيل “باستيراد” ممرضين مغاربة لسد خصاص كبير تعرفه الدولة العبرية والتي تتخوف من هجومات حربية في القادم من الأيام تكون فيها مستشفياتها مستعدة لاستقبال أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين .
بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لم يشر صراحة للموضوع لكنه اوضح أن مقتضيات هذه المذكرة تشمل تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال الابتكار الطبي والتكنولوجي، ومكافحة الأمراض غير السارية، وتنسيق التعاون بشأن الاستجابة للأوبئة والتأهب لها ومحاربتها، فضلا عن العمل بشكل مشترك لتعزيز جهود التخطيط الاستراتيجي للأنظمة الصحية مع التركيز على البنية التحتية للمستشفيات والقدرات التشغيلية.
وهي لغة فضفاضة تضمنها البلاغ قابلة لكل القراءات ولكل التفسيرات ويمكن أن تكون بداية مسار جديد لتمهيد الطريق لاستعانة إسرائيل بعمالة صحية مغربية في ظروف بعينها وبشروط مغرية ..
الوزيران أجريا مباحثات همت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالي الصحة والحماية الاجتماعية، كما ناقشا تنسيق جهود التعاون بين المملكة المغربية وإسرائيل في تدبير قضايا الصحة العامة وتعزيز الابتكار في القطاع الصحي.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الشراكة تعكس الالتزام المشترك للمغرب وإسرائيل في ما يخص تعزيز التعاون بينهما في القطاع الصحي، كما تعكس حجم الشراكة والالتزام المشترك بين البلدين في ما يخص تحسين صحة ورفاهية سكانهما.



