يعود سباق الندل، وهو حدث رأى النور قبل أكثر من قرن في شوارع باريس، إلى العاصمة الفرنسية في 24 مارس، بعد غياب 13 عاما وقبل أربعة أشهر من انطلاق الألعاب الأولمبية التي تستضيفها فرنسا خلال الصيف المقبل.
وقال دان ليرت، المساعد المسؤول عن التحول البيئي ورئيس هيئة مياه باريس، وهي السلطة البلدية التي تتولى تنظيم السباق بميزانية تناهز 100 ألف يورو “إنها ولادة جديدة لسباق أسطوري”. وقد توقف تنظيم الحدث منذ العام 2011 لعدم وجود راع.
وسيجمع الحدث الذي أعيدت تسميته بـ”سباق المقاهي”، مئتي مشارك في مسار يمتد كيلومترين، يبدأ وينتهي في مقر بلدية باريس، على ما أشار المساعد المسؤول عن شؤون التجارة نيكولا بونيه أولالدج.
وذكر بونيه أولالدج بالدور التاريخي لهذا السباق الشعبي الذي يقول إنه انطلق عام 1914 في باريس “لتسليط الضوء على هذه الخدمة المقد مة على الطريقة الفرنسية، وهذه المؤسسات التي يحسدنا عليها العالم أجمع، وطريقة العيش الباريسية هذه”.
سيتعين على الندل والنادلات، المبتدئون منهم والأكثر خبرة، والذين لديهم مهلة حتى 20 مارس للتسجيل، أن يحملوا على صينيتهم، بالإضافة إلى مخبوزات الكرواسان، “قهوة وكوب ماء يتعين عدم سكبهما أرضا “، وسيمنعون من الجري، وفق دان ليرت.
وأشار ليرت إلى أن المشاركين جميعا سيرتدون “قمصانا بيض وسراويل سوداء ومئزرا سيتم توفيره لهم”.