أفاد بنك المغرب بأن أرباب المقاولات الصناعية متفائلون بتحقيق تحسن خلال الأشهر الثلاثة القادمة على مستوى نشاط الإنتاج والمبيعات في كافة الفروع، باستثناء الصناعة الغذائية، حيث يتوقعون استقرارا في المبيعات.
وذكر بنك المغرب، في استقصائه الشهري للظرفية الصناعية لشهر أكتوبر 2023، أن أزيد من مقاولة من أصل أربع صرحت بعدم يقينها بشأن التطور المستقبلي لهذين المؤشرين.
وعلاوة على ذلك، أبرز المصدر ذاته أن الاستقصاء أبان عن تحسن في النشاط خلال الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه “قد يكون الإنتاج سجل ارتفاعا في كافة فروع النشاط وقد يكون معدل استخدام الطاقات الإنتاجية مستقرا عند حوالي 76 في المائة”.
أما بخصوص المبيعات، فمن المرجح أن تكون قد سجلت ارتفاعا يشمل نموا على مستوى السوق المحلية، وتراجعا على مستوى الشحنات نحو الخارج. وقد تكون المبيعات ارتفعت في جميع الفروع، باستثناء “الكيمياء وشبه الكيمياء” التي قد تكون سجلت تراجعا.
وفي ما يتعلق بالطلبيات، من المتوقع أن تكون قد عرفت ركودا، مما يعكس ارتفاعات في “الصناعة الغذائية”، و”الكهرباء والإلكترونيك”، واستقرارا في “الميكانيك والتعدين”، وانخفاضا في “النسيج والجلد”، و”الكيمياء وشبه الكيمياء”.
من جهتها، قد تكون دفاتر الطلبيات سجلت مستوى أدنى من العادي في مجمل الفروع، باستثناء “الصناعة الغذائية” التي قد تكون أفرزت مستوى عاديا.