الجهاتالرئيسيةتربية

ممثلو النقابات التعليمية يثمنون تجميد العمل بالنظام الأساسي الجديد ويطالبون التنسيقيات بالعودة الى الأقسام

أكد ممثلو النقابات التعليمية  أن الاجتماع مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الإثنين بالرباط، جرى في أجواء “إيجابية”، مثمنين تفاعل الحكومة مع المطالب التي تقدموا بها لتحسين أوضاع نساء ورجال التعليم.

وأبرزو في تصريحات صحافية عقب الاجتماع الذي أجروه مع رئيس الحكومة، أن المطالب التي قدموها خلال هذا الاجتماع، والمتعلقة أساسا، ب” تجميد العمل بالنظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية، وتحسين دخل موظفي وموظفات القطاع حظيت بموافقة الحكومة “.

وفي هذا الصدد، قال الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، ميلود معصيد، إن الحكومة استجابت لمطلب النقابات بتجميد العمل بالنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، معتبرا أن هذا الاجتماع “كان إيجابيا ولمسنا فيه إرادة سياسية من طرف الحكومة من أجل تحسين الأوضاع المادية لموظفات وموظفي التربية الوطنية، وكذا وقف الاقتطاعات من أجور المضربين”.

وأضاف أن الاجتماع المقبل مع اللجنة الوزارية، التي عينها رئيس الحكومة من أجل معالجة الإشكاليات المرتبطة بالنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، “سيخصص لمراجعة وتعديل بنود النظام الأساسي، ومناقشة الزيادة في الأجور”.

من جهته، أكد الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، يوسف علاكوش، أن الحكومة وافقت خلال هذا الاجتماع على النقاط الأربع التي تقدمت بها النقابات التعليمية والمتمثلة في تجميد العمل بالنظام الأساسي، وتعديل هذا النظام في أجل أقصاه 15 يناير المقبل، وتحسين دخل موظفات وموظفي وزارة التربية الوطنية، فضلا عن إيقاف الإجراءات الإدارية والاقتطاعات في حق المضربين.

وسجل أن هذا الأمر يشكل “نقطة إيجابية” من طرف رئيس الحكومة من أجل “فك الاحتقان واستتباب السلم التربوي بالقطاع خلال الأيام المقبلة”، مشددا على ضرورة مواصلة العمل من أجل الحل النهائي لهذا الملف.

بدوره، أبرز الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، يونس فراشين، أن هذا الاجتماع جرى في أجواء “إيجابية”، مشيرا إلى أن الاتفاق على تجميد العمل بالنظام الأساسي “سيفتح أفق مناقشة كل مواد النظام الأساسي وتعديلها والمراجعة الشاملة لها، بما يستجيب لمطالب رجال ونساء التعليم بما فيها موضوع الزيادة في الأجور”.

وتابع بالقول إن هذا الإجراء يعد خطوة إيجابية من أجل الوصول إلى حل نهائي لهذا الإشكال، مشددا على ضرورة تكاثف جهود كل الفاعلين في القطاع من أجل الارتقاء بالمدرسة العمومية “وفي قلبها مصالح رجال ونساء التعليم والتلميذات والتلاميذ”.

من جهته، أكد الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، الصادق الرغيوي، أن الاجتماع مع رئيس الحكومة “كان مهما من خلال التجاوب مع مختلف المطالب التي تقدمت بها النقابات” مشيرا إلى أن تجميد العمل بالنظام الأساسي وإعادة النظر في التعويضات، وتحسين الأجر، ومواصلة الحوار لتنفيذ هذه الاتفاقات، وكذا إعادة النظر في الاقتطاعات من أجور المضربات والمضربين على العمل، تعد من أهم النقاط التي تم تداولها خلال هذا الاجتماع.

وحضر هذا الاجتماع كل من نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، و يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية (شارك عبر تقنية التناظر المرئي).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى