انطلقت الحملة الأولى لجني محصول القنب الهندي لهذا الموسم الفلاحي.
وتتوقع وزارة الداخلية، من خلال هذه الدراسة، أن حصة الإنتاج المغربي في السوق الأوروبي بحلول سنة 2028 قد تبلغ نسبة 15 في المئة من سوق القنب الهندي الطبي المستهدف، وهو ما يعادل 63 مليار دولار، ويمثل مداخيل فلاحية سنوية بحوالي 630 مليون دولار.
ويضع المغرب لكن آمالا كبيرة في أن يصبح المغرب موردًا رئيسيًا للسوق الأوروبية بشكل خاص .
ووفق تقارير متخصصى فإن المملكة المغربية أحرزت تقدما ملحوظا في الزراعة القانونية للقنب، مشيرة إلى ان الزراعة للاستخدام الترفيهي محظورة لا تزال، ومع ذلك يقول الخبراء إنها تحد من سرعة نمو انتاج الحشيش.
واعتبر المتتبعون لقضية تقنين القنب الهندي في المغرب لأغراض طبية أن اللحظة “تاريخية” في الأقاليم الثلاثة، شفشاون، تطوان والحسيمة.
وقد مر ما يزيد عن السنتين وبضعة شهور على الدراسة التي أعدتها وزارة الداخلية، وقدمتها أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، التي أوضحت أن “الكيف” صالح للاستعمال في علاج الأمراض العصبية “التنكسية”، وصالح أيضا للأمراض الناجمة عن الالتهابات وكذا المرتبطة بالمناعة الذاتية.