فضح ليبيون على مواقع التواصل الإجتماعي عمليات السرقة للذهب وممتلكات المنكوبين، من طرف فرق الإنقاذ الجزائرية الذين حلوا بالبلاد للمساهمة في انقاذ المنكوبين ، حيث أكدوا أن فرق إنقاذ جزائرية إختلست كمية كبيرة من الذهب من أحد محلات بيع المجوهرات في مدينة درنة التي ضربها الإعصار.
وتناقل نشطاء ليبيون على تطبيقات التواصل الإجتماعي تسجيلات صوتية تتهم فرق الإنقاذ الجزائرية بسرقة الذهب من المحلات التجارية في ملكية مواطنين قضوا نحبهم في الفيضان.
وقال النشطاء أن عددا من المواطنين الليبيين دخلوا في اشتباكات بالأيدي مع فرق الإنقاذ الجزائرية بعد أن ضبط أحد السكان أفراد فرق الإنقاذ الجزائرية وهم يسطون على محلات لبيع الحلي والمجوهرات، مشيرين إلى أن السكان طلبوا من الفرق الجزائرية إفراغ حقائبهم لكنهم تجاهلوا مطالب السكان مما أدى إلى إشتباك عنيف بالأيدي.
وفي الوقت الذي انتشر خبر هذه السرقة الفضيحة بشكل كبير ، حاول اعلام الجنرالات التستر على ذلك في وقت لم تقتح السلطات الجزائرية أي تحقيق في ادعاءات تورط فريق الإنقاذ الجزائري في السرقة .