عقدت مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بالجمعية الوطنية، يوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023، اجتماعا طارئا على إثر الزلزال الذي ضرب المغرب. وأعرب النواب جميعا عن تضامنهم العميق ودعمهم الكامل للشعب المغربي.
وقال بلاغ في الموضوع ان الجميع رحب بالسخاء العفوي الذي أبداه الفرنسيون، الذين يطلب الكثير منهم من مسؤوليهم المنتخبين معرفة كيفية التعبير بشكل ملموس عن تضامن بلادنا مع المغاربة.
وفي الظروف الحالية، يقول البلاغ وبعد الذي الحدث الذي يمر به المغرب، لا مكان للخلافات السياسية. مشيرا الى إن طبيعة ونوعية العلاقة بين فرنسا والمغرب وشعبينا تستحق التقدير في وقت يحاول فيه المغرب، البلد الشقيق، إنقاذ أبنائه بالوسائل البشرية والمادية المتاحة في منطقة منكوبة يتواجد فيها العديد من الأشخاص. لا يمكن الوصول إليها.
.
مجموعة الصداقة قررت حسب البلاغ الاتصال بجميع الفرق البرلمانية، لتوفير ميزانية طموحة، في مشروع قانون المالية المقبل، من أجل المشاركة في جهود إعادة الإعمار التي أعلن عنها بالفعل في البيان الصحفي الصادر عن الديوان الملكي . الصادر في 14 سبتمبر، والذي يعرض تفاصيل مراحل برنامج الطوارئ لإعادة إسكان ورعاية السكان الأكثر تضرراً من الزلزال.