أفادت قناة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن شركة صناعة السيارات الأمريكية، “جنرال موتورز”، قررت إلغاء مئات الوظائف حول العالم، من أجل خفض التكاليف والحفاظ على قدرتها التنافسية في الانتقال إلى إنتاج السيارات الكهربائية.
وقال مدير الموارد البشرية في “جنرال موتورز”، أردن هوفمان، في مذكرة للموظفين، “نحن نبحث جميع السبل للتعامل مع الكفاءة والأداء”، مضيفا أن الشركة بصدد إطلاق المنتجات العالمية التي ستشكل صناعتها لعقود مقبلة.
وشدد على ضرورة التحلي بالكفاءة لمواجهة البيئة التنافسية.
وحسب “سي إن إن”، فإن هذا الإجراء يهم مئات الوظائف.
وأشارت “جنرال موتورز”، التي تضم 167 ألف موظف في جميع أنحاء العالم، إلى اعتزامها تقليص التكاليف بمقدار ملياري دولار على مدى العامين المقبلين.
وتعمل شركة صناعة السيارات من اجل تحويل الإنتاج من السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين إلى مجموعة من السيارات الكهربائية. وأبرزت أنها ستستثمر 35 مليار دولار في أفق سنة 2025، للانتقال نحو السيارات الكهربائية، بهدف التوفر على مجموعة سيارات سياحية كهربائية بالكامل، بحلول العام 2035.
بدورها، قامت منافستها “فورد”، التي تواجه أيضا تكلفة التحول إلى إنتاج السيارات الكهربائية، بتقليص في عدد الوظائف خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك ثلاثة آلاف وظيفة في غشت 2022، وثلاثة آلاف و800 في أوروبا، تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام.
وفي مطلع يناير الماضي، ذكرت “جنرال موتورز” أن مبيعاتها في الولايات المتحدة زادت بنسبة 2.5 في المائة خلال سنة 2022، لتصل إلى 2.74 مليون.
وواجهت كبرى شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة مشاكل في سلسلة التوريد خلال العام الماضي، مما أثر على المبيعات، إلى جانب المخاوف المتزايدة بشأن التباطؤ الاقتصادي.
وخلال 2022، عادت “جنرال موتورز” لتتقدم على شركة “تويوتا” من حيث المبيعات في الولايات المتحدة.
