قالت مصادر اعلامية متعددة ان قائمة جديدة من المسؤولين والأعضاء الجامعيين وإعلاميين وجماهير كانت تساند المنتخب في مونديال قطر، ستحل بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للاستماع إلى إفادتها الكاملة، في ما صار يعرف بفضيحة تذاكر مباريات المنتخب المغربي في مونديال قطر.
وحسب نفس المصادر فأنه من المرتقب أن تستأنف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثها خلال الأيام القليلة المقبلة، للإطاحة بأسماء جديدة يشتبه في تورطها في قضية «فضيحة تذاكر المونديال»، مبينة أن النيابة العامة، وبعد إجراء تحقيقات معمقة من طرف الفرقة الوطنية، تتجه نحو استدعاء مشتبه فيهم جدد، قصد النظر في تحويـلات بنكية أجريت في حساباتهم عن طريق مجموعة من المشجعين، تزامنا مع فعاليات مونديال قطر الأخير، مضيفة أن التحقيقات ستمتد أيضا، لتسجيلات صوتية عبر تطبيق الواتساب، ومكالمات هاتفية تبين أحاديث دارت بين مشتبه فيهم، وعدد من مشجعي المنتخب الوطني موضوعها «اقتناء التذاكر».
نفس المصدر اوضح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استدعت عددا من المناصرين بهدف معرفة حقيقة التحويلات التي أجروها لفائدة المشكوك في أمرهم، وكذا مـلابساتها، قبل أن تؤكد أن استدعاء مسؤولين عن أندية مغربية ضمنهم عضو جامعي، إضافة إلى منشط إعلامي أخر، كان ضمن الوفد الإعلامي في قطر.