
أكد عدد من العلماء أن الفيروس المتحول جينياً، وقد سُمي “في يو أي-202012/01” (VUI-202012/01)، يتميز فعلاً بمعدل انتقال أعلى مقارنةً بالأشكال الأخرى للفيروس نفسه.
الفيروس المتغير “يتقدم على غيره من أشكال الفيروس الأخرى المنتشرة حالياً فيما يتعلق بقدرته السريعة على الانتقال من شخص لآخر”.
والأهم من كل ذلك، ، أن “كوفيد- 19” المتغير لا يسبب مرضاً أكثر خطورة من الأمراض الأخرى التي تؤدي إليها نظائره السابقة.
أما الأعراض الأكثر شيوعا فهي: الحرارة والإرهاق والسعال الجاف وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع في العضلات والمفاصل، أو احتقان الأنف، أو الرشح، ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً. ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80٪) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص.
وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد من كل 6 أشخاص حيث يعانون من صعوبة التنفس. وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري.