يبلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من داء التهاب الكبد الفيروسي أكثر من نصف مليون شخص، وهو رقم ليس بالهين، ويتطلب بذل المزيد من الجهود من أجل مواجهة المرض القاتل، الذي تتعدد أشكال الإصابة به.
وتشير تقديرات سابقة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بناء على معطيات لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن نسبة الإصابة بين الساكنة العامة في المغرب بالتهاب الكبد الفيروسي من نوع “س” تقد ر بـ 1.2 في المائة، في حين تصل نسبة الإصابة بالنوع “ب” إلى حوالي 2.5 في المئة.
أرقام ونسب تؤكد استمرار حضور المرض في كل صيغه، والذي يشك ل اليوم العالمي لتخليده 28 يوليوز من كل سنة، مناسبة لتسليط الضوء على هذا الداء والوقوف على المجهودات التي يتم بذلها لمواجهته ومحاولة القضاء عليه، خاصة وأن وزارة الصحة، كانت قد أعلنت في وقت سابق عن سعيها للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي ضمن الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة.