أعلن الرئيس جو بايدن الثلاثاء ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2024 ليصبح بعمر الثمانين أكبر مرشح يخوض حملة جديدة إلى البيت الأبيض.
وكتب على تويتر “كل جيل لديه لحظة يتعين عليه فيها الدفاع عن الديموقراطية. الدفاع عن حرياته الأساسية. أعتقد أن هذه لحظتنا. هذا سبب ترشيحي لإعادة انتخابي رئيسا للولايات المتحدة. انضموا إلينا. فلننجز المهمة”، مرفقا تصريحاته بتسجيل فيديو.
من جانبه اعتبر الحزب الجمهوري أن جو بايدن “منفصل عن الواقع” بعد إعلان الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر 80 عاما، قراره خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 2024.
وقالت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إن “بايدن منفصل عن الواقع لدرجة أنه بعدما تسبب بأزمة تلو الأخرى، يرى نفسه جديرا بأربع سنوات إضافية”، محذرة من أنه في حال فوزه “فالتضخم سيواصل ارتفاعه الصاروخي، معدلات الجريمة سترتفع، مزيد من الفنتانيل سيعبر حدودنا المفتوحة (…) والعائلات الأميركية ستكون أسوأ حالا”.