
اقترح البرفسور ربيع رضوان الجراح و الأستاذ الجامعي و الباحث بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة ،جملة من الإجراءات الاحترازية في مواجهة انتشار فيروس كورونا دون أن يتم تعطيل الحياة العامة وتوقيف بعض القطاعات الحيوية المشغلة لليد العاملة .
وقال في تصريح “للبلد” غداة قرار منع إقامة جميع الحفلات والأعراس التي أقرته الحكومة ابتداء من الجمعة المقبلة 23 يوليوز الجاري ، قال أنه يمكن الترخيص بإقامة الأعراس و عقد المؤتمرات و غيرها.. شريطة وضع قوانين صارمة ، تبتدأ بتحديد عدد أقصى للحضور ، و إخضاع جميع الحاضرين لاختبارات كورونا قبل كل حفل أو نشاط و تحميل الجهة المنظمة مسؤولية مراقبة الإجراءات و السهر على حسن سير المناسبة.
البرفسور رضوان الذي أكد على أن صحة المواطنين وسلامتهم أولوية قصوى ، اعتبر أن الحل الأمثل يبقى هو إيجاد معادلة بين الاجراءات الاحترازية ضد الفيروس و بين ضمان حد أدنى من النشاط الاجتماعي و الاقتصادي بما يكفل للمواطنين حياة آمنة صحيا و ماديا و اجتماعيا.
مقترح الدكتور ربيع رضوان جاء في سياق القرارات الأخيرة للحكومة مع ارتفاع عدد الاصابات بكوفيد 19 ، وهي قرارات من شأنها الحاق أضرار كبيرة بقطاعات مشغلة بدأت تنتعش مع الانفراج الأخير تزامنا وفصل الصيف ، خاصة قطاع الحفلات والاعراس الذي فوجئ بقرار منع الأعراس وبسرعة دون الأخذ بعين الاعتبار ما أنفقته عدة أسر لإقامة أفراحها في نهاية هذا الاسبوع أو بعد عطلة العيد.