الرئيسية

استقبال زعيم الانفصاليين في تونس.. مغاربة ايطاليا يدينون “تصرفا يمس رأسا الوحدة الترابية للمملكة”

أعلنت الجمعيات المدنية الايطالية المغربية عن إدانتها الشديدة للاستقبال الذي خص به الرئيس التونسي قيس سعيد زعيم الميليشيا الانفصالية في تونس، واعتبرت في بيان لها  ذلك إساءة للعلاقات التاريخية المغربية التونسية وضربا لكل الثوابت الدبلوماسية .

وتعتبر الكفاءات المغربية الايطالية بكل أطيافها هذا التصرف يمس رأسا الوحدة الترابية للمملكة والمصالح العليا للبلاد بشكل خطير وغير مسبوق .

وسجلت  هذه الجمعيات والمنظمات مجتمعة استغرابها من دعوة زعيم الانفصاليين لمحفل هام مثل القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد 8) ، وهي الدعوة التي اعتبرتها  نشازا و ضد رغبة عدد من الدول الافريقية التي سجلت اعتراضها ناهيك عن رغبة الشريك الياباني الذي كان يعول على حضور المغرب كدولة استراتيجية في المنطقة

كما نوهت هذه  المنضمات  المجتمعية الناشطة في مجالات متعددة بالعلاقات المتينة والقوية التي تجمع المغاربة في ايطاليا بالجالية التونسية حيث جمعتهما دوما أواصر المودة والتقدير ، مؤكدة أيضا استغراب هذه الجالية التي تعتبر في معظمها أن هذا السلوك أحادي يخص الرئيس قيس سعيد وحده والمتواطئين معه من أعداء الوحدة الترابية للمملكة .

الجمعيات المغربية الايطالية إذ تسجل تعبئتها الكاملة وراء جلالة الملك محمد السادس ، فإنها ترفع صوتها عاليًا من أجل الوقوف في وجه مثل هذه التصرفات الغير مسؤولة ، بما يحفظ أولا كرامة المغاربة ويفضح المؤامرات التي تحاك ضد المملكة ، وفي نفس الوقت 
الحفاظ على العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين المغربي والتونسي .

منوهة  في الأخير برد فعل المملكة المغربية التي قررت عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) والاستدعاء الفوري لسفير صاحب الجلالة بتونس للتشاور ، ومستغربة في نفس الوقت لمبررات الخارجية التونسية “الغير الناضجة ” التي عكست ارتباكا دبلوماسيا غير مسبوق .

(الجمعيات الدعمة للبيان)

اتحاد مغاربة الخارج بايطاليا
جمعية الهلال و الرياضة
جمعية نادي المغاربة ٩٩
الجمعية المغربية
جمعية اسايس
جمعية امل
جمعية رابطة الهلال بالبندقية
جمعية المهرجان المغربي الايطالي
المنظمة المغربية الايطالية لحقوق الانسان
هيئة الفينتو الشرقية
جمعية السلام
موسسة جدور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى