بعد أن وجه الملك محمد السادس، شكره الخاص لعدد من دول العالم الغربية والعربية والافريقية ، بدا واضحا استثناءه لكل من المملكة العربية السعودية وفرنسا حلفاء المغرب التقليديين
وفي الوقت الذي خص الملك محمد السادس دولا غربية وعربية وافريقية بعينها سماها بالدول الوازنة بشكره، لاحترامها سيادة المغرب الكاملة على أراضيه، تجاهل دولا أخرى كانت تعتبر الى وقت قريب صديقة المغرب والمدافعة عنه في المحافل الدولية من مثل الرياض وباريس ، الرياض التي زار أميرها موخرا فرنسا حيث استقبله الرئيس ماكرون بحفاوة كبيرة ، فيما تنتظر الأخير أي ماكرون الخميس المقبل زيارة الى الجزائر يعول عليها كثيرا لتقوية العلاقة بين البلدين .
الملك محمد السادس الذي تجاهل كليا فرنسا سلط الضوء كثيرا على الموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية الذي شكل حسب محمد السادس حافزا حقيقيا، لا يتغير بتغير الإدارات، ولا يتأثر بالظرفيات. كما ثمن الموقف الواضح والمسؤول لجارتنا إسبانيا، التي تعرف جيدا أصل هذا النزاع وحقيقته.
الملك محمد السادس سمى مجموعة من الدول الاوروبية بالاسم انتصرت لمبادرة الحكم الذاتي، ، ومنها ألمانيا وهولندا والبرتغال، وصربيا وهنغاريا وقبرص ورومانيا،
مذكرا بما ، قامت به حوالي ثلاثين دولة،بعد ان فتحت قنصليات في الأقاليم الجنوبية، تجسيدا لدعمها الصريح، للوحدة الترابية للمملكة، ولمغربية الصحراء.
الملك محمد السادس وجه بالمناسبة ايضا عبارات التقدير، لملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية ، وخاصة الأردن والبحرين والإمارات، وجيبوتي وجزر القمر، التي فتحت قنصليات بالعيون والداخلة.
كما وجه الشكر لباقي الدول العربية، التي أكدت باستمرار، دعمها لمغربية الصحراء، وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي ومصر واليمن.
معبرا أيضا عن اعتزاز المملكة بمواقف من أسماهم بالاشقاء الأفارقة، حيث قامت حوالي 40 في المئة من الدول الإفريقية، تنتمي لخمس مجموعات جهوية، بفتح قنصليات في العيون والداخلة.
.
